حصلت مملكة البحرين على حق استضافة المؤتمر الإقليمي للمجلس الأولمبي الآسيوي ولجنة التضامن الأولمبي لعام 2014، كما اختارت لجنة التضامن الأولمبي اللجنة الأولمبية البحرينية لتكون إحدى اللجان التي ستزورها في الربع الأخير من العام الجاري للإطلاع على العمل الذي تقوم به اللجنة فيما يتعلق بأنشطة وبرامج لجنة التضامن الأولمبي.
جاءت هذه القرارات على هامش المؤتمر الإقليمي للمجلس الأولمبي الآسيوي ولجنة التضامن الأولمبي لعام 2013 الذي عقد بسريلانكا خلال الفترة من 21 لغاية 24 الشهر الجاري بمشاركة دول من غرب وجنوب ووسط القارة الآسيوية، ومثل اللجنة الأولمبية البحرينية في المؤتمر الأمين العام الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة، والمنسق التنفيذي في إدارة العلاقات الدولية باللجنة أحمد القرينيس، والموظفة بقسم العلاقات الدولية مريم مردانه.
وبهذه المناسبة، اكد الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة بأن اختيار البحرين لانعقاد المؤتمر يؤكد المكانة الكبيرة التي تحتلها المملكة كوجهة مفضلة لاستضافة المؤتمرات والاجتماعات ومختلف الأحداث الرياضية على أرضها نظراً لما تمتاز به من قدرات تنظيمية كبيرة، مشيراً كذلك إلى أن الزيارة التي ستقوم بها لجنة التضامن الأولمبي في الربع الأخير من هذا العام تعتبر فرصة مثالية للتعرف على ما وصلت إليه اللجنة الأولمبية البحرينية من تطور ونماء في العمل الإداري والفني والمالي، خصوصاً وان الوفد الذي سيزور المملكة سيضم شخصيات رياضية بارزة تمثل المجلس الأولمبي الآسيوي ولجنة التضامن الأولمبي المنبثقة من اللجنة الأولمبية الدولية.
وعلى صعيد متصل، أوضح الشيخ أحمد بن حمد بأن المؤتمر الإقليمي الذي انعقد بسيرلانكا ناقش الكثير من المواضيع الهامة المدرجة على جدول الأعمال، حيث استعرض المؤتمر خطة لجنة التضامن الأولمبي والميزانية المرصودة للأربع سنوات القادمة والتي بلغت 435 مليون دولار موزعة على القارات الخمس، وهي مخصصة للبرامج التي تخص إعداد اللاعبين لأولمبياد ريودي جانيرو 2016 وآسياد كوريا الجنوبية 2014 والبرامج المتعلقة بتطوير المدربين والإداريين ورياضة المرأة والكثير من البرامج الأخرى التي تهدف إلى تفعيل مبادئ الفكر الأولمبي.