اتهم نواب ونقابيون وزير العمل جميل حميدان بـ«التقاعس». وقالوا إن «تخلي وزير العمل جميل حميدان ومرافقيه إلى جنيف عن مسؤوليتهم في تفنيد الشكوى العمالية لدى منظمة العمل الدولية وإغلاق ملف المفصولين بعد إعادة الحكومة 3 آلاف شخص لأعمالهم وتبقي 5 فقط جارٍ العمل لإعادتهم، جر على البحرين احتمال إرسال لجنة تقصي حقائق حول الموضوع». وأضافوا أن «الوفد الذي ذهب إلى جنيف للدفاع عن موقف المملكة وقف متفرجاً أمام أكاذيب فاضحة ساقها عضو اتحاد النقابات عبدالله حسين»، مشيرين إلى أن «فشل الوفد الذريع يعني أن الملف ما زال مفتوحاً وكل الاحتمالات قائمة ما يستدعي تشكيل لجنة تحقيق مع الوزير ومرافقيه». وأشاروا إلى أن «على كل وزير لا يقوم بواجبه الجلوس في بيته». وذكّر أحد النواب بما أثير حول محاولة حميدان إدخال المسؤول بالمنظمة وليد حمدان المرتبط بحزب الله اللبناني والمعروف بمواقفه العدائية تجاه البحرين إلى المملكة، وقال: «نبهنا منذ ذلك الحين إلى ضرورة الحذر عند تكليف أحد ما بمهمة وطنية».