شكا عدد من أهالي قلالي وجزر أمواج بمحافظة المحرق من كثرة البعوض الناتج عن تجمعه في مستنقع المياه الواقع بين أمواج وقلالي وهي الأرض المخصص جزء منها لمدرسة وجزء مركز صحي وجزء كجامع.
من جانبة، كشف الممثل البلدي للمحرق وقلالي وأمواج خالد بوعنق عن مشكلة بيئية تنذر بخطر على أهالي المحرق كاشفاً عن تقارير صادرة من هيئة البيئة قبل عامين تؤكد مضار هذا المستنقع وتوصي بردم المستنقع حفاظاً على سلامة البيئة للمنطقة، موضحاً أن الموضوع رفع للجهاز التنفيذي وهو المعني بالردم حسب توصية البيئة ولكن لم نلقَ أي جواب وهو ما فاقم المشكلة بتكاثر الحشرات في المستنقع وبلوغها للمناطق القريبة منه كما هو الحال لمرتادي المنطقة الذين دائماً يشكون من المشكلة.
وطالب بوعنق وزير البلديات والتخطيط العمراني توجيه البلدية لإنهاء هذه المشكلة من أحل سلامة الأهالي وحفاظاً على البيئة.
وناشد خالد بوعنق صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء التدخل شخصياً من أجل الإسراع في تنفيذ المشاريع المخصصة على هذه الأرض من أجل توفير الخدمات الأساسية للمنطقة يستفيد منها أهالي محافظة المحرق.
وقال بوعنق إن الأرض مخصصة والخرائط والتصاميم جاهزة ، مشيراً إلى أن قلالي و أمواج تحتاجان إلى مثل هذه الخدمات مقارنة بحجم المحافظة والكثافة السكانية التي تقطنها، مبدياً تخوفه من أن تبقى قلالي محرومة من هذه الخدمات عدة سنوات.
وأشار إلى أن الأرض المقصودة يوجد بها نوع من الحشرات يسمى الحاس وهو أشبه بالبعوض ولكنه مختلف وأخطر الأمر الذي ينذر بمشكلة رأي عام، كما استغرب بوعنق من تلكؤ الجهاز التنفيذي في ردمها وتعريض حياة المواطنين للأذى والخطر بسبب ما يحمله المستنقع من خطورة بالغة.
وأضاف بوعنق أن الأمير خليفة بن سلمان الداعم الأول للعمل البلدي في المملكة دائماً ما كان يشدد على ضرورة أن يرتقي العمل البلدي لطموح المواطن ويحقق الأهداف التنموية، مستشهداً بمقولة سموه «راحة المواطن هي الهدف الذي لن نحيد عنه» والتي كانت تترجم من خلال توجيهات سموه للوزراء بإعطاء عناية خاصة لشكاوى المواطنين.
وقال «إننا نرفع هذا الحلم إلى سمو الأمير مناشدينه التكرم بتوجيه الجهات المعنية لتحقيق حلم أهالي قلالي من أبناء محافظة المحرق، عاصمة البحرين القديمة».