كتب - حاتم كمال:
أكد رؤساء جمعيات شبابية أن تمويل مشروعاتهم يقف حائلاً أمام تحقيق أحلامهم، مشددين على أنه أكبر التحديات التي تواجه عمل الجمعيات، مشيرين إلى أن التمويل الشخصي هو العمود الفقري لعمل الجمعيات.
وطالبوا، عبر تصريحات لـ»الوطن»، بأن توفر الحكومة منحاً سنوية للجمعيات الشبابية بمبلغ 2000 دينار حتى تساعد على النهوض بالعمل الشبابي.
وأشاروا إلى أن تفاعل الجمعيات الشبابية ارتفع خصوصاً بعد الأزمة البحرينية بسبب شعور الشباب بأن عليهم عبئاً لأنهم من يرسم مستقبل الوطن، وأنها عملت على التقريب بين الجهود الشبابية.
وقال رئيس جمعية الشباب والبيئة عيسى الشملان إن الجمعية مستمرة في عملها وفي تنظيم الفعاليات، مشيراً إلى أن وزارة التنمية الاجتماعية مستمرة في دعمها للمشاريع الشبابية.
وأضاف الشملان أن المشاريع الشبابية مستمرة وعلى رأسها مشروع حديقتي البيئة الصغيرة بالتعاون مع عدد كبير من طلاب 40 مدرسة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، منوهاً إلى أن هناك 3 مدارس تفوز بالمراكز الثلاثة الأولى حيث تقدر قيمة الجائزة الأولى بمبلغ 500 دينار والثانية 250 ديناراً والثالثة 150 ديناراً، حيث إن الجمعية ترعى هذا المشروع منذ البداية بتوفير النباتات والهدايا، وأن الهدف من المشروع هو غرس روح المودة بين الطلاب وأولياء الأمور وشغل أوقات الفراغ.
وأوضح الشملان تراجع النشاط الشبابي في الفترة الأخيرة، ولكن القيادات الشبابية تعمل جاهدة على عودة النشاط الشبابي.
وأكد الشملان أن العنصر المادي من أهم التحديات التي تواجه عمل الجمعيات الشبابية، مشيراً إلى أن التمويل الشخصي هو العمود الفقري لعمل الجمعيات.
ونوه بأن الدولة لابد من أن توفر المنح السنوية للجمعيات الشبابية بمبلغ 2000 دينار حتى تساعد على النهوض بالعمل الشبابي.
ومن جانبه، قال رئيس جمعية الشباب البحريني علي شرفي إن الجمعية تتجه إلى مسار تقوية التعاون والصداقة بين الجمعيات وتعمل على توحيد الجمعيات لخدمة الوطن والعمل على تقدمه وازدهاره.
وأشار شرفي إلى أن الجمعية لم تنظر للأزمة في مملكة البحرين إلى أنها أثرت على الجهود الشبابية بل إنها عملت على التقريب بين الجهود الشبابية، مشيراً إلى أن جمعية البحرين الشبابية تعمل علي عقد قمة بين الجمعيات الشبابية لتوحيد العمل الشبابي، إضافة إلي وضع ميثاق للعمل الشبابي، وتخصيص يوم للاحتفال بالشباب البحريني.
ومن جانب آخر، أكدت رئيسة جمعية نادي صناع الحياة البحريني ميساء أحمد ازدياد تفاعل الجمعيات الشبابية وخصوصاً بعد الأزمة البحرينية بسبب شعور الشباب بأن عليهم عبئاً لأنهم من يرسم مستقبل الوطن، منوهة إلى أن الجمعيات واجهت صعوبات كثيرة ولكن الجمعيات المؤسسة على أساس واضح وقوي استطاعت الصمود ومواجهتها جميعاً بل إن الجمعيات التي كانت أهدافها سياسية انكشفت ولكن وعي الشباب جعلهم لا ينجرفون في تيارها.