اعتمد مجلس أمناء جائزة يوسف بن أحمد كانو، تاريخ 17 أبريل المقبل، موعداً للاحتفال بتكريم الفائزين بالدورة السابعة من الجائزة، تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة.
وكشف المجلس خلال اجتماعه برئاسة الوجيه عبد العزيز جاسم كانو، الاثنين الماضي بمقر الجائزة بمبنى كانو بمدينة المنامة، عن الفائزين بالجائزة للدورة السابعة، حيث فاز في مجال الثقافة الإسلامية د. محمد حسانين حسن حسانين من جمهورية مصر العربية عن بحثه (قضية النهوض والمشاركة التنموية بين الدول الإسلامية)، وعن مجال الأدب فاز عبد التواب يوسف أحمد يوسف من جمهورية مصر العربية عن بحثه (أدب الطفل)، وقرر المجلس حجب الجائزة في مجال المال والاقتصاد والأعمال بناءً على توصية لجنة التحكيم لعدم وجود بحث يرقى للفوز بالجائزة في هذا المجال لهذه الدورة.
وقال عبد العزيز كانو إن المجلس سيعلن الأسابيع القليلة المقبلة، عن مجالات وموضوعات الدورة الثامنة، وهي: الثقافة الإسلامية، والمال والاقتصاد والأعمال، والطب، مشيراً إلى أن المجلس اعتمد المقترحات المرفوعة من اللجنة المختصة بتطوير أعمال الجائزة أهمها التوسع في المحيط الجغرافي للجائزة وزيادة التعاون مع الجوائز الأخرى المحلية والإقليمية والعربية، وطباعة عدد من الكتب العلمية والأدبية المميزة في هذه الدورة والذي يأتي انطلاقاً من اهتمام المجلس لزيادة مساهمته في نشر الأعمال والأبحاث ذات المستوى العلمي العالي. وأعرب رئيس المجلس عن سعادته وارتياحه للنجاح الذي حققته المجلة الثقافية التي تصدرها الجائزة، مشيراً إلى أن المجلس اعتمد الخطة الإعلامية لتوزيع المجلة على المستوى المحلي والخارجي، معبراً عن سروره بنجاح الندوة العلمية (التقدم العلمي في العالم العربي) الذي أقامته مجلة كانو الثقافية والذي شارك فيها العديد من المسؤولين والقيادات بالجامعات الوطنية بالمملكة، وأكد الاستمرار في إقامة مثل هذه الندوات العلمية والمتخصصة من أجل الارتقاء بمستوى المشروعات العلمية والثقافية.
وعبر عبد العزيز كانو عن سعادته لما تم إنجازه من أعمال، وعبر عن تهنئته للفائزين بالجائزة لهذه الدورة (السابعة)، وقدم شكره وتقديره لنائب رئيس مجلس الوزراء
الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة لتفضله برعاية هذا الاحتفال، وتمنى لجميع المشاركين الحظ الأوفر في مشاركتهم المقبلة، مثمناً جهودهم وإسهاماتهم وأبحاثهم التي كانت تمثل اهتمامهم وحرصهم الإيجابي نحو العمل العلمي الجاد الذي يعزز التوجهات للارتقاء بالفكر والمفكرين والعلماء من أبناء الأمة العربية.