كتب- وليد عبدالله:
تعود اليوم عجلة مسابقة دوري VIVA البحرين لكرة القدم للدوران مجدداً بعد توقف دام 29 يوماً، بسبب مشاركات أندية المحرق، البسيتين والحالة في بطولة الأندية الخليجية الـ28 للأندية أبطال الدوري والكأس والرفاع في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي ومشاركة المنتخب الوطني في الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الرابعة التأهيلية لنهائيات كأس أمم آسيا 2015 باستراليا.
وتقام اليوم عند الساعة الخامسة وعشر دقائق مساء، مواجهتان في افتتاح منافسات الجولة الـ12 من القسم الثاني للمسابقة، حيث يشهد استاد النادي الأهلي إقامة اللقاء الذي يجمع فريقي الحد والشباب، فيما يشهد استاد المغفور له الشيخ علي بن محمد بن عيسى آل خليفة بنادي المحرق إقامة المواجهة التي تجمع فريقي البحرين والبسيتين.
ففي لقاء استاد الأهلي، يدخل الحد مواجهة اليوم وهو يحتل المركز الثالث برصيد 22 نقطة وبفارق 4 نقاط عن متصدر الدوري فريق المحرق. فالفريق بقيادة مدربه الوطني عدنان إبراهيم سيسعى لتعويض خروجه من منافسات كأس جلالة الملك المفدى، بعد أن خسر لقاءه في دور الثمانية من مسابقة أغلى الكؤوس أمام المحرق بهدفين نظيفين. ويتطلع الفريق لتحقيق نتيجة إيجابية تساهم في زيادة رصيده من النقاط وتمكنه من المحافظة على موقعه في الترتيب العام والمنافسة على التقدم نحو المركز الثاني الذي يحتله حالياً فريق البسيتين برصيد 24 نقطة، والذي يعطي الفريق الفرصة للعودة مجدداً لصدارة الترتيب العام، بعد أن كان متصدرا منافسات الدوري في الفترة الماضية من القسم الأول. في المقابل، تتطلع كتيبة الماروني بقيادة مدربها الوطني سلمان إبراهيم لتعويض خسارة الرفاع في الجولة الماضية من مسابقة الدوري، والسعي لتحقيق فوز ثمين ومعنوي يحاول من خلاله الفريق العودة لأجواء المسابقة من أجل الابتعاد عن مؤخرة الترتيب التي يحتلها الفريق برصيد 5 نقاط جمعها من فوز وتعادلين! وكان الفريقان قد التقيا في منافسات القسم الأول، وقد أسفرت نتيجة تلك المباراة عن فوز الحداوية بهدفين لهدف.
أما لقاء استاد المحرق، فسيسعى البحرين بقيادة مدربه البرازيلي بودا فييرا لتحقيق فوز ثمين في هذه الجولة، يساهم في ابتعاده عن فرق المؤخرة، خصوصاً وأن الفريق يحتل حالياً المركز الثامن برصيد 9 نقاط، وأن فارق النقاط بينه وبين متذيل الترتيب فريق الشباب 4 نقاط فقط. وتتطلع كتيبة الغزال للثأر من الهزيمة الكبيرة أمام البسيتين في القسم الأول برباعية نظيفة.
وعلى الطرف الآخر، يدخل البسيتين مواجهة هذا المساء بنشوة الانتصار والتأهل للدور قبل النهائي من مسابقى أغلى الكؤوس، بعد أن نجح في تجاوز عقبة الاتحاد أحد فرق الدرجة الثانية في منافسات دور الثمانية.
فالفريق بقيادة مدربه الوطني خليفة الزياني، سيسعى لتحقيق فوز ثمين يعيده لصدارة الترتيب العام، بعدما فرط الفريق في المحافظة عليها بعد سلسلة النتائج غير المقنعة التي حققها الفريق منذ خسارته أمام النجمة في الجولة العاشرة وحتى الجولة الماضية بتعادله مع المنامة بهدف لهدف. فالفارق بينه وبين المتصدر فريق المحرق نقطة واحدة، ستسعى الكتيبة البسيتينية لتجاوزه واعتلاء الصدارة مجدداً عبر تحقيق الفوز على الغزال !