بلغ فريق الزلزال المباراة النهائية لبطولة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة السادسة لكرة القدم وذلك للمرة الرابعة في تاريخ البطولة إثر فوزه الكبير والمستحق على خصمه نوماس بثلاثة أهداف دون مقابل في اللقاء الذي أقيم بينهما على إستاد مدينة خليفة الرياضية، وهو لقاء الإياب بالدور قبل النهائي، إذ كان لقاء الذهاب قد انتهى بالتعادل بثلاثة أهداف لكليهما ليكون الحسم أمس للزلزال الذي بات على بعد خطوة من تحقيق اللقب الثالث، علماً بأنه حصل على لقب بطولتي (ناصر1 وناصر2) فيما خسر المباراة النهائية أمام الفخار في نهائي (ناصر5).
وأحرز الأهداف الزلزالية الثلاثة حسن عبدالعزيز (35)، وحسين عياد (65) ومحمد جوهر الماص (82).
وأكد مهاجم فريق الزلزال حسن عبدالعزيز أن فريقه استحق الوصول للمباراة النهائية لبطولة ناصر6 إثر المستوى الذي ظهر به في كافة لقاءات البطولة وبالذات لقاء الإياب بالدور قبل النهائي أمام فريق نوماس، مشيراً إلى أن الزلزال قدم مستويات ثابتة في كل المباريات التي خاضها والتي فاز فيها جميعاً باستثناء التعادل في لقاء واحد كان أمام نوماس نفسه في ذهاب الدور قبل النهائي.
وأضاف عبدالعزيز «دائماً المباريات الحاسمة تكون متوترة بالإضافة لوجود حذر شديد من قبل اللاعبين خشية الخسارة وبالتالي الخروج من البطولة، لكن الجهازين الفني والإداري لفريقنا عملا على إزالة الضغوط من على اللاعبين قبل إقامة هذه المباراة وبالتالي فإن الفريق لعب بأريحية تامة في لقاء الرد بالدور قبل النهائي أمام نوماس ونجح في السيطرة على مجريات الأمور منذ بداية المباراة وحتى نهايتها وسجل ثلاثة أهداف ليصل للمباراة النهائية، وأعتقد كل من شاهد المباراة يتفق على أفضليتنا وأحقيتنا بالصعود للنهائي».
وقال لاعب فريق نوماس عدنان صالح إن فريقه خاض مباراة الإياب أمام الزلزال في الدور قبل النهائي وهو متأثر نفسياً جراء الإيقافات التي طالت بعض اللاعبين المهمين في الفريق قبل ليلة واحدة من مواجهة الزلزال، معتبرين أن قرارات الإيقاف كانت مجحفة في حق الفريق.
وأضاف صالح «لاعبونا صغار في السن وتأثروا نفسياً وبشكل كبير من قرارات الإيقاف وبالذات إيقاف اللاعب كميل كون الحكم في المباراة اكتفى بمنحه البطاقة الصفراء وبالتالي لا يوجد تقرير بحقه، ولو كان الحكم سيكتب تقريراً بحقه لطرده من الملعب، وهذه الأمور النفسية أثرت على الفريق بشكل كبير، وأيضاً الإجهاد والتعب كان واضحاً على أغلب اللاعبين نظراً لتلاحق المباريات وكل ذلك أدى للخسارة، لكن يجب ألا نغفل ما أداه فريق الزلزال، فهو فريق قوي للغاية وقدم أداء كبيراً وسجل ثلاثة أهداف في إياب قبل النهائي وبالتالي تأهل للنهائي ونحن نبارك لهم على ذلك، وزملائي اللاعبون أقولهم شكراً لكم على ما قدمتموه والقادم أفضل إن شاء الله».
وعما إذا كان راضياً عن نتائج فريقه في البطولة ووصوله لهذه المرحلة والمنافسة للصعود للنهائي قال صالح «يجب أن نقول الحمد لله على كل حال، لكن أعتقد أن فريقنا كان بإمكانه الوصول لما هو أبعد من قبل النهائي لولا الظروف التي حصلت والإيقافات، فلو أقيمت مباراة الإياب في ظروف اعتيادية فأعتقد أن الوضع سيكون مختلفاً، وإن خسرنا فلن نخسر بمثل هذه الطريقة، لكن كما ذكرت فلاعبونا صغار في السن وأمامهم البطولات القادمة ليحققوا فيها نتائج أفضل، وأنا أشكرهم جميعاً على عطائهم، وأشكر كذلك كل فرد في هذا الفريق من لاعب وإداري أو عضو جهاز فني، فقد قضينا فترات رائعة وكنا نتمنى أن نحقق نتائج أفضل».