قال ريو فرديناند مدافع مانشستر يونايتد أمس الجمعة إنه مصدوم بعد مزاعم بأن جماهير إنجلترا أطلقت هتافات عنصرية ضده وضد شقيقه انطون خلال المباراة التي فاز فيها الفريق 8-صفر على سان مارينو الأسبوع الماضي في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2014.
وأرسلت منظمة كرة القدم ضد العنصرية في أوروبا تقريراً إلى الاتحاد الدولي (الفيفا) بشأن مع حدث من جماهير إنجلترا.
وينتظر الاتحاد الإنجليزي التقرير الرسمي بشأن الواقعة والتي قد تجبر المنتخب الوطني الأول للبلاد على اللعب بدون جمهور.
وذكرت تقارير أن هتافات جماهير إنجلترا في لقاء سان مارينو يوم الجمعة الماضي استهدفت ريو وانطون الذي يلعب حالياً في بورصة سبور التركي على سبيل الإعارة من كوينز بارك رينجرز. وقال فرديناند (34 عاماً) في حسابه بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي عبر الإنترنت «المرء يتوقع ويتقبل المزاح من الجماهير في المدرجات وهذا الجزء يجعل اللعبة رائعة لكن العنصرية ليست مزاحاً.. ومن مشجعي نفس الفريق؟ يا للهول».
وأضاف «هناك دائماً قلة صغيرة تفسد الأمر على الآخرين. دعنا لا نقفز لاستنتاجات وافتراض شيء لأنه ربما يكون مجرد مزاح. سنرى ماذا ستسفر عنه التحقيقات».