أكدت جمعية الصف الإسلامي «صف» أن «الإرهاب لن يتوقف، طالما أن هناك خطباً تحريضية مقيتة تدين بالولاء للخارج، الذي يدفع لهم ملايين الدنانير ويضمن لهم الجنة بحسب ما تضخ لهم من فتاوى، مضيفاً أنهم يعتبرون الإهاربيين شهداء الحرية إلى غير ذلك من شحن طائفي، سواء كان من قيادات سياسية أو غيرها».
وقالت»صف»، إن: «المنظمات الحقوقية التي ما فتئت تدين البحرين في كل شاردة وواردة، تصمت ولا تدين العنف المستمر والإرهاب الدائم واستهداف رجال الأمن والتعدي على المواطنين وحرمانهم من التحرك من خلال سد الشوارع وإشعال النيران، وترهيب الناس برسائل ترسل على وسائل التواصل الاجتماعي «تويتر» داعية تلك المنظمات المنحازة إلى ضرورة نقل الحقيقة كما هي على أرض الواقع».
وطالبت «صف» الحكومة بالتصدي بقوة للمتأمرين، كي لا تقع البحرين فريسة لمن لا ولاء له للوطن ولمن لا يمتلك إنسانية، معربة عن استيائها الشديد من أن يستبيح الخونة صفاء وجمال وحسن معشر مملكة البحرين.