كشف السفير الأمريكي في صنعاء، جيرالد فايرستاين، أن إيران متورطة في دعم المعارضة اليمنية بالسلاح، لضرب استقرار هذا البلد، مشيراً إلى أن «الولايات المتحدة متأكدة من التدخل الإيراني، في اليمن، وتصدير السلاح إلى مجموعات من المعارضة اليمنية الموالية لها، داعياً إلى اتخاذ قرارات فاصلة لمواجهة التحديات التي تواجهها البلاد»، وفقاً لقناة العربية.
وطالب السفير الأمريكي «اليمنيين باستثمار فرصة التحول السياسي الراهن، بغية بناء مجتمع سلمي ديمقراطي، مبيناً أن اليمن يعيش على أعتاب مرحلة جديدة، يتوجب فيها اتخاذ جملة من القرارات الفاصلة، لمواجهة التحديات التي تعرقل أي تسوية في البلاد».
من جانبه، أعلن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس في صنعاء أن الحوار هو الوسيلة الوحيدة لتجنب «حرب أهلية» في اليمن. وقال الرئيس اليمني أمام ممثلي الأحزاب السياسية الكبرى والمجتمع المدني المجتمعين في إطار مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي افتتح في 18 مارس الجاري إن «هناك من لا يريد الحوار وهناك من يعمل ضده وهناك من يحاول خلق المشكلات والعوائق تجاه استمراره».
ويلمح هادي بذلك إلى الانفصاليين جنوب البلاد. ميدانياً، قتل مدني وجرح 3 بالرصاص في عدن جنوب اليمن عندما أطلقت قوات الأمن الرصاص على محتجين في مدينة عدن. ويأتي ذلك بينما يسود توتر شديد في عدن حيث أصيبت عدة أحياء بينها المنصورة والشيخ عثمان ودار سعد وكريتر بشلل شبه كامل بدعوة إلى «العصيان المدني» أطلقته مجموعات متشددة في الحراك الانفصالي.

«العربية نت - وكالات»