لندن - (يو بي أي): أدانت منظمة العفو الدولية، قيام كل من إيران وكوريا الشمالية وسوريا بعرقلة اعتماد معاهدة جديدة لتجارة الأسلحة في الأمم المتحدة، تنص على أنها تهدف إلى منع الدول من نقل الأسلحة التقليدية إلى مناطق يمكن أن تستخدمها بارتكاب أو تسهيل الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية.
وأشارت المنظمة إلى أن الدول الـ3 تخضع لشكل من أشكال العقوبات، بما في ذلك الحظر على الأسلحة، وتملك سجلاً سيئاً في مجال حقوق الإنسان، واستخدمت السلاح ضد مواطنيها، وارتكبت فظائع من النوع الذي هدفت مسودة مشروع المعاهدة إلى منع وقوعها.
وقالت مديرة منظمة العفو الدولية فرع المملكة المتحدة كيت ألن إن الخطوة التي أقدمت عليها إيران وكوريا الشمالية وسوريا مخيبة للآمال بصورة كبيرة بعد الاقتراب من اعتماد معاهدة جديدة كان من شأنها أن تساعد بإنقاذ حياة الملايين من الناس، وتوقف نقل الأسلحة والذخائر إلى أيدي أمراء الحرب والطغاة ومنتهكي حقوق الإنسان. وأضافت ألن أنه يتعين على الدول الثلاث الآن أن تمعن النظر بقوة بأنفسها وتتساءل عن أسباب اختيارها منع تبني هذه المعاهدة. وكانت منظمة العفو الدولية حذّرت من وجود أوجه قصور وصفتها بالخطيرة في مسودة النص الجديد لمعاهدة تجارة الأسلحة، قالت إنها ستجعلها تفشل في منع نقل الأسلحة إلى البلدان التي يمكن أن تستخدمها في ارتكاب أو تسهيل أعمال القتل التعسفي والتعذيب والاختفاءات القسرية.