قالت صحيفة «أراب نيوز» السعودية اليومية أمس إن السعودية قد تسعى إلى وضع حد لاستخدام الحسابات المجهولة الهوية على موقع «تويتر» في المملكة بقصر دخول الموقع على من يقومون بتسجيل بيانات وثائق تحقيق الشخصية. وقالت وسائل إعلام محلية الأسبوع الماضي إن الحكومة طلبت من شركات الاتصالات البحث عن سبل تمكنها من مراقبة أو حظر خدمات الاتصال الهاتفي المجانية على الإنترنت مثل سكايب.
وأوائل الشهر الجاري، وصف متحدث باسم وزارة الداخلية السعودية مواقع الشبكات الاجتماعية وخصوصاً «تويتر» بأنها أداة يستخدمها المتشددون لإثارة الاضطراب الاجتماعي. ونقلت صحف محلية عن مفتي السعودية وصفه الأسبوع الماضي لمستخدمي موقع التدوين المصغر بأنهم «مهرجون» يضيعون أوقاتهم في مناقشات عبثية بل ومؤذية. وقالت «أراب نيوز»: «وصف مصدر في الهيئة المنظمة هذه الخطوة بأنها نتيجة طبيعية لنجاح تنفيذ قرارها بإضافة أرقام وثائق تحقيق الشخصية الخاصة بالمستخدمين عند شحن رصيد الهواتف المحمولة».
وليس بالضرورة أن تجعل هذه الخطوة البيانات الشخصية للمستخدم مرئية لغيره من مستخدمي الموقع ولكنه يعني أن الحكومة السعودية يمكنها مراقبة التغريدات التي ينشرها مواطنو المملكة.
«رويترز - «أراب نيوز» السعودية»