كتب - أحمد الجناحي:رزان الجاسم تبدأ مشروعها الصغير رغم المصاعب، بينما ترى فاطمة الشروقي في مساندة الأهل والمقربين باباً لنجاح المشروع، ويقول معاذ بوصيبع أن البداية صعبة والمهم الاستمرارية.الهواية تصبح مشروعاًرزان الجاسم استثمرت موهبتها بالرسم الفني في مشروع صغير «أحب الرسم وتصميم اللوحات الفنية، وخطرت الفكرة عندما طلب مني رسم لوحة فنية»، وتضيف «رسمت لوحة فنية وطبعتها على غلاف دفتر لأتبين ردود أفعال الناس، ونالت الفكرة إعجاب الأصدقاء».وعلى هذا الأساس استمرت رزان في مشروعها حتى أصبحت اليوم أحد رواد المشاريع الصغيرة «أبدع رسومات فنية مميزة أطبعها على الدفاتر والملابس بشكل احترافي».كانت رزان تنوي إطلاق مشروع مختلف قبل سنوات ولكن المعوقات دفعتها لمشروع بديل «قبل بضع سنوات كنت أنوي البدء في مشروع مختلف مع ابنة خالتي، ولكن الصعوبات جعلتنا نيأس ونتراجع، واليوم أنا أتحدى كل الصعوبات».ورغم الصعوبات التي واجهت رزان بمشروعها الجديد، إلا أنها تعلمت الصبر والثبات والإصرار على تحيق هدفها وطموحها «كل الشكر لصديقات الطفولة على مساندتهم في التغلب على الصعوبات والمعوقات».وتطمح رزان لإنتاج ماركة خاصة تميز منتجاتها «طموحي لا يقف عند حد معين.. وأنوي إنتاج ماركة خاصة بمشروعي.. وأدعو الجميع لمتابعة نشاطي على حساب «الإنستغرام @razan_sketches»، وفي رسالتها لكل من يملك حلماً أو طموح مشروع صغير «من لديه الموهبة فليطورها ويستغلها بالشكل الأمثل، ويبتعد عن كلام الناس المحبطين».النجاح يتبعه نجاحمعاذ بوصيبع بدأ في 2009 بمشروع المقاولات واليوم يملك 3 مشاريع صغيرة «بدأت بمشروع المقاولات واستمريت لمدة سنتين، وبعدها وبفضل نجاح مشروعي الأول، افتتحت مشروعين صغيرين آخرين أحدهما شركة تنظيفات والآخر شركة للمواد الغذائية والتجارة العامة».جاءت الفكرة بعد عناء معاذ في البحث عن مقاول لإصلاح منزله «كنت أعمل على صيانة المنزل وكل المقاولين أسعارهم مرتفعة ومبالغ فيها.. بحثت بنفسي عن مجموعة عمال وأشرفت على عملهم وهنا كانت البداية».واجهت معاذ كثير من الصعوبات المالية إلا أنه تغلب عليها «واجهتني مشاكل في الوقت، وصعوبة التوفيق بين المشروع والعمل والدراسة، وبعض الصعوبات المالية لعدم توفر رأس المال الكافي».ويتذكر معاذ اضطراره لبيع أحد سيارات المنزل لتوفير المال اللازم للبدء بمشروعه، ويطمح مستقبلاً لتأسيس مجموعة شركات وطنية «أطمح لتأسيس مجموعة شركات وطنية 100% كوادرها بحرينيين، أخدم بها اقتصاد الدولة»، وينصح من يرغب بتنفيذ أي مشروع «كل مشروع ناجح بحاجة للمثابرة والصبر بجانب طولة البال مهما كانت المصاعب».ويضيف «على الإنسان ألا يبحث عن الأرباح خلال الـ6 أشهر الأولى، بل يبحث عن الاستمرارية وعليه أن يتعلم من أخطائه».السر في الأقاربفاطمة الشروقي شابة في مقتبل العمر اختارت من أبسط الأفكار مشروعاً، تطبع فاطمة الصور بشكل فني على اللوحات والأكواب والدفاتر والملابس «بدأت مشروعي الصغير منذ 6 أشهر.. وكانت بدايتي بتعديل الصور لعائلتي وبيعها».ورغم صعوبات واجهت فاطمة إلا أنها استطاعت بمساعدة الأهل والأصدقاء التغلب عليها «واجهتني صعوبات في إيجاد محل بسعر مناسب وسط الارتفاع المبالغ فيه بالإيجارات».وتتمنى فاطمة في المستقبل القريب أن يتم تخصيص محال تجارية قليلة الكلفة للمشروعات الصغيرة لعرض منتجاتها، وترحب بمتابعة مشروعها على حساب الإنستغرام @popartbh.وفي رسالة من فاطمة لكل من يرغب بدخول عالم المشروعات الصغيرة «قبل البدء تأكد من وجود من يدعمك من الأهل والأصدقاء والمقربين، لأنهم بركة المشاريع الناجحة».لطيفة العامر شجعتها عائلتها على البدء بمشروعها الصغير «كنت أحلم أن يكون لي مشروعي الخاص، وبتشجيع من الأهل والأصدقاء حققت حلمي في ديسمبر الماضي».تبيع لطيفة إكسسوارات وشنط البنات وتتميز بتوفير منتجات فريدة وبعدد محدود «أبيع المنتجات الفريدة، وأوفر عدد محدود منها فقط، ليتميز بها المشتري وبسعر معقول، وأرحب متابعتي على «الإنستغرام @dandelion_boutique»، وتقول لكل من يريد البدء بمشروع «لا تتردد أبداً، اختر مشروعاً مميزاً وانفرد به واضمن نجاحك».