قدم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني ورئيس اتحاد دول غرب آسيا لألعاب القوى خالص التهاني والتبريكات إلى كافة المرشحين الذين فازوا في انتخابات مجلس الإدارة الجديد لاتحاد غرب آسيا التي أجريت يوم أمس، متمنياً منهم العمل بكل جد وإخلاص من أجل تطوير رياضة ألعاب القوى في منطقة غرب آسيا.
وأعرب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عن بالغ اعتزازه وتقديره لكافة اتحادات غرب آسيا التي منحته الثقة لرئاسة الاتحاد بالتزكية خلال الدورة الانتخابية المقبلة، مؤكداً بأن هذه الثقة الكبيرة ستكون بمثابة الدافع له للارتقاء برياضة ألعاب القوى في منطقة غرب آسيا والدفع بها إلى آفاق أرحب من التميز والتطوير، ومواصلة مسيرة النجاحات والمكتسبات التي حققها الاتحاد خلال الفترة الماضية.
وأضاف سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بأن البحرين تفخر باستضافة اتحاد دول غرب آسيا على أرضها، ولذلك فإنها لن تألوا جهداً في سبيل تقديم كافة أشكال الدعم للاتحاد بما يكفل تحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات خلال الفترة القادمة، وتطور مستوى اللعبة في بلدان غرب آسيا للمنافسة على الصعيد القاري والعالمي.
اجتماع الجمعية العمومية
ترأس اجتماع الجمعية العمومية الأمين العام لمجلس الإدارة السابق عبدالرحمن عسكر، وفي بداية الاجتماع نقل محمد بن جلال تحيات وتقدير سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة للحضور وتمنياته لهم بالتوفيق والنجاح وتضمن جدول الأعمال في البداية تسجيل الحضور للتأكد من توافر النصاب القانوني، ثم المصادقة على محضر اجتماع الجمعية العمومية العادي السابق، وبعد ذلك الانتقال إلى عرض تقرير مجلس الإدارة عن أعمال الاتحاد للفترة الماضية والمصادقة عليه، ثم عرض التقرير المالي والأدبي والمصادقة عليه دون أن يبدي أعضاء الجمعية العمومية أي اعتراض على ما جاء فيه، وتم بعد ذلك مناقشة المقترحات المقدمة من الاتحادات الأعضاء والتي تم الموافقة على غالبيتها وتمثلت الموافقة على مقترح الاتحاد القطري بإضافة عنصر نسائي في مجلس إدارة الاتحاد، شريطة أن تكون العضوة من إحدى الدول التي لا يوجد لها ممثل في مجلس الإدارة، وبناء على ذلك تم تفويض مجلس الإدارة الجديد بتعديل النظام لتطبيق هذا المقترح وفق آلية محددة، كما وافقت الجمعية العمومية على وضع خطة تسويقية للاتحاد، وإعداد لائحة مالية خاصة بالاتحاد، وإعفاء فلسطين من رسوم الاشتراكات السنوية، وإعفاء سوريا من رسوم عام 2013 نظراً للظروف التي تمر بها، وتفعيل الموقع الإلكتروني للاتحاد لتعزيز قنوات التواصل مع الهيئات والاتحادات الأعضاء، وإنشاء مركز للتنمية لألعاب القوى بدول غرب آسيا، فيما لم تتم الموافقة على المقترح المتعلق بزيادة رسوم الاشتراك السنوي للاتحادات الأعضاء من 500 دولار أمريكي إلى 1000 دولار أمريكي سنوياً.
شفافية وديمقراطية
واتسمت الانتخابات التي أجريت بفندق إليت جراند بالديمقراطية والشفافية وذلك بحضور 12 اتحاداً من أعضاء الجمعية العمومية باستثناء الاتحاد الإيراني الذي تغيب عن الاجتماع، وترأس اجتماع الجمعية العمومية أمين عام اتحاد دول غرب آسيا بمجلس الإدارة السابق عبدالرحمن عسكر.
وشكلت لجنة للإشراف على العملية الانتخابية برئاسة علي ياسين مدير اتحاد دول غرب آسيا، وعضوية محمد جلال نائب رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، والشيخ شاجع المقدشي رئيس الاتحاد اليمني لألعاب القوى، فيما عين نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى القطري دحلان الحمد مراقباً للانتخابات.
وبدأت الانتخابات بالتصويت على منصب نائب الرئيس الذي تقدم له مرشحان فقط وهما ناصر المعمري (الإمارات)، زيدان علاوين (الأردن)، حيث فاز ناصر المعمري بالمنصب بعد حصوله على 6 أصوات، أي بفارق صوت واحد عن علاوين الذين حصل على 5 فقط.
وكان المرشحان لمنصب نائب الرئيس سيار العنزي من الكويت وعلاء جابر من العراق قد سحبا ترشيحهما، فيما ألغي ترشيح آفشين داواري من إيران لعدم حضوره الاجتماع وذلك تطبيقاً للوائح والقوانين المنظمة لسير العملية الانتخابية.
وأسفرت نتائج انتخابات عضوية مجلس الإدارة عن فوز علاء جابر عبود (العراق) بعد حصوله على 11 صوتاً، وسيار العنزي (الكويت) بعد حصوله على 9 أصوات، ونعمة الله بيجاني (لبنان) بعد حصوله على 8 أصوات، وسعيد القاسمي (سلطنة عمان) بعد حصوله على 6 أصوات ليكتمل مجلس الإدارة الجديد للأربع سنوات القادمة، فيما حصل سمير ذياب (سوريا) على 5 أصوات ليكون الاحتياط الأول، وحصل محمد الكواري (قطر) على 4 أصوات ليصبح احتياط ثان، وحبيب علي (السعودية) على 4 أصوات أيضاً ليصبح هو الآخر عضو احتياط ثان.
انعقاد أول اجتماع لمجلس الإدارة
بعد اختيار مجلس الإدارة الجديد برئاسة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة سيعقد المجلس الجديد اجتماعه الأول لتعيين الأمين العام وتوزيع كافة المناصب الأخرى على بقية الأعضاء، إضافةً إلى تعيين رؤساء اللجان العاملة.