أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، خلال استقبال جلالته أمس في قصر الصخير، الأمين العام لمنتدى الحوار العربي التركي أرشاد هورموزلو، كبير مستشاري الرئيس التركي، وأعضاء مجلس إدارة المنتدى، بمناسبة عقد أولى جلسات المنتدى في البحرين، حرص المملكة على تشجيع مثل هذه اللقاءات لإشاعة السلام والتفاهم بين أبناء المنطقة وتعزيز المصالح المشتركة التي تعود النفع والفائدة على الجانبين ومد جسور التواصل بين الشعب العربي والشعب التركي لما له من دور في ترسيخ وتكريس مسيرة العمل الثنائي المشترك.
ورحب جلالة الملك المفدى بأعضاء المنتدى وتمنى لهم كل التوفيق والنجاح بما يعزز ويعمق التفاهم والتعاون بين الدول العربية والجمهورية التركية الصديقة، معرباً جلالته عن اعتزاز المملكة الكبير بانعقاد هذا المنتدى المهم في ربوعها، بحضور ومشاركة هذه النخبة من المفكرين والمهتمين بالشأن السياسي والاجتماعي.
وأكد جلالته أن «هذا الملتقى يسعى إلى تعميق العلاقات الثقافية والإنسانية من أجل المعرفة الأوثق للتجارب الاجتماعية والثقافية بين الدول العربية والجمهورية التركية، منوهاً جلالته بأهمية مثل هذه اللقاءات لتوثيق علاقات الصداقة والتعاون التي تربط الشعوب العربية والشعب التركي الصديق، متمنيا جلالته لهذا المنتدى كل التوفيق للتوصل إلى نتائج إيجابية ومثمرة خدمة للعلاقات العربية التركية».
كما أكد جلالته، متانة وعمق العلاقات التي تربط مملكة البحرين بالجمهورية التركية على المستويات كافة، من خلال الزيارات الرسمية لكبار المسؤولين في البلدين الصديقين والاتفاقات الموقعة بينهما لزيادة ودعم حجم التبادل الاقتصادي والتجاري والاستثماري.
واستعرض جلالة الملك المفدى مع المشاركين في المنتدى الموضوعات المطروحة للنقاش على جدول الأعمال، التي تهدف إلى دعم وتعزيز التعاون العربي التركي في مختلف المجالات.
يذكر أن المنتدى العربي التركي تأسس في مدينة إسطنبول في ديسمبر 2012، من مجموعة من المهتمين العرب والأتراك لتعميق التفاهم في هذه المرحلة المهمة من تاريخ المنطقة.