قال صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إن العالم بات يسمع ويتفهم حقيقة الأوضاع في مملكة البحرين، ووسائل الإعلام والمنظمات ترصد كل التحركات والتطورات بشكل مباشر دون أي قيود، مشيراً إلى أن الأبواب مفتوحة أمام الجميع للاطلاع على أي تطورات.
وأكد سموه خلال استقباله بقصر القضيبية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لمجلس الوزراء، ضرورة تفاعل الوزارات والأجهزة المعنية مع ملاحظات المواطنين والعمل على الرد عليها والسرعة في حلها، وتلبية احتياجاتهم الحياتية والمعيشية سواء من خلال ما يطرح عبر وسائل الإعلام أو عبر ما يرد لهم من ملاحظات بمختلف الوسائل، مشيراً إلى أن الحكومة كانت ومازالت تتخذ من سياسة الباب المفتوح والاتصال المباشر مع المواطنين منهجاً لها وهو ما يجعلها تتلمس احتياجات المواطنين مهما تغيرت الظروف.
وشدد سمو رئيس الوزراء على ضرورة تربية وتعليم الأجيال الحديثة على الأصول العربية والإسلامية والعادات والتقاليد البحرينية الأصيلة، مشيداً بما تشكله المجالس من أهمية ودور في صقل شخصية الأبناء، إذ إنها تعتبر المدارس التي تحافظ على هذه العادات والتقاليد وتغرسها في الأبناء وتحافظ عليها رغم تطورات العصر المتسارعة.
ودعا سموه مختلف الشرائح إلى تشجيع ودعم المجالس الشعبية لكي تمارس دورها الريادي اجتماعياً وتواصل مسيرتها في التثقيف وتوعية الرأي العام والحفاظ على التراث الحضاري لمملكة البحرين.
حضر اللقاء عدد من كبار المسؤولين يتقدمهم سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ورئيسا مجلسي النواب والشورى، خليفة الظهراني وعلي الصالح وعدد من الوزراء.