قال ممثل ائتلاف الجمعيات السياسية خالد القطان إن: «أداء فريق الحوار المصغر ممتاز، وأصبح الفريق يتكيف بشكل أكبر مع بعضه بعضاً، فضلاً عن أن لغة التفاهم بين أعضاء الفريق أصبحت أسرع».
وأوضح أنه خلال جلستين استطاع الفريق تقريباً إنهاء ورقتين قدمت من الجمعيات الست وورقة ائتلاف الجمعيات السياسية، وهو ما لم يتحقق في الاجتماعات العامة، مشيراً إلى أن ورقة السلطة التشريعية تحتوي على مواضيع في جدول الأعمال.
وأشار إلى أن الفريق المصغر قد يجتمع مرة أخرى يوم الأحد وسيتم تحديد الجدوى من ذلك في الاجتماع المقبل يوم الأربعاء، حيث إن الجلسة العامة هي من ستحدد الرغبة في الاستمرار بتكليف الفريق المصغر من عدمه.
وبين أنه تم طرح عدة قضايا وطنية منها رفض مبدأ المحاصصة الطائفية لأي إصلاحات في البحرين، فضلاً عن أن الميثاق والدستور هو المرجعية للحوار، مشيراً إلى أن النقاشات ستكون مطولة في مرجعية الحوار نظراً لاختلاف وجهة نظر الجمعيات الست مع باقي الأطراف. وحول تكافؤ التمثيل أكد القطان أن الجمعيات الست «لم تأت بجديد» وتم الاتفاق على ترحيلها للجلسة المقبلة، فضلاً عن مسألة تمثيل الحكم التي تم الاتفاق على تأجيلها منذ الجلسة الماضية، إضافة إلى التعامل مع الآليات والمخرجات وباقي عناوين جدول الأعمال.
وقال إن: «يوم الأربعاء سيتم مناقشة النقاط المؤجلة ورؤية الأطروحات الجديدة للجمعيات الست، مشيراً إلى أن النقاط التي لن يتم التوافق عليها سترحل كي لا تشكل عقبة أمام استمرار الحوار، مشيراً إلى أن إدراج النقاط في جدول الأعمال للبحث فيها تم من خلال عناوين عامة، أدرج تحتها العناوين الفرعية التي تقدمت بها الأطراف المختلفة في الحوار، وذلك لتجنب أن يكون هناك عناوين توصيفية في الحوار، وهو ما يجنب الاختلافات حول الصيغ قبل البدء في مناقشتها».