أكد رئيس جامعة البحرين د.إبراهيم جناحي أن ملتقى البحرين الدولي يصب في التجربة البحرينية على عدد من المستويات، مضيفاً أن التجارب الدولية تؤكد أنه لا سبيل إلا بالحوار والتقاء ذوي الاختصاص لمناقشة قضاياهم، لذلك فإن الملتقى فرصة ليتناقش المفكرون في جو أكاديمي بحت، يتيح لهم فرصة تبادل الآراء بما يهم المملكة بشكل خاص والمنطقة بشكل عام.
وأضاف د.إبراهيم جناحي أن المحاور الـ4 تمثل أرضية لإدامة عوامل الملتقى، واستعراض المشروع الإصلاحي في المملكة، وأسباب ونتائج الربيع العربي، وعلاقة المملكة بالاتحاد الأوروبي، وأهمية شراكتها الاستراتيجية بالأمم المتحدة، كذلك تناول بعضاً من ملامح التطور والإصلاح في البحرين.
ولفت إلى أن الحوار سيترك ليصل إلى مداه النهائي ليكوّن بذلك رؤية شاملة، من خلال العمل على خلق أجواء ملائمة لجلسات عمل وأوراق عمل المحاضرين.