]
استنكر نائب الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي الشيخ ناصر الفضالة تصريحات أحد قيادات جمعية «الوفاق» التي اعتبر فيها الدستور البحريني غير متفق عليه ومرفوض من قبل غالبية الشعب البحريني، وأن السلطة التشريعية والمؤسسات التي نتجت عن الدستور غير معترف بها، معتبراً أن مثل هذه التصريحات تكشف عن نوايا انقلابية حقيقية على مؤسسات الدولة الشرعية.
وقال ناصر الفضالة، في تصريح له أمس، إن «مثل هذه التصريحات الخبيثة تكشف عن النوايا الانقلابية الحقيقية التي تحاول جمعية الوفاق إخفاءها طوال الوقت من خلال المشاركة الديكورية في جلسات الحوار الوطني الحالية والدعوة للحفاظ على رموز ومؤسسات الدولة في العلن، بينما هي تبطن غير ذلك».
وأشار إلى أن إنكار شرعية الدستور القائم ومؤسسات الدولة يشير إلى وجود مخطط حقيقي لدى جمعية «الوفاق» يهدف إلى قلب نظام الحكم في البحرين، والاستيلاء على السلطة، مشيراً إلى أن تصريحات «الوفاق» في هذا الشأن تعد نقضاً واضحاً لتصريحاتها السابقة، التي كانت تدعو فيها للإصلاح، والحفاظ على كيان ومؤسسات الدولة. وأكد أن أبسط ما يمكن أن تواجه به جمعية «الوفاق» هو عدم صحة وضعها القانوني بقولها :»إذا كانت جمعية الوفاق تنكر شرعية هذا الدستور، فمن الطبيعي أن تصبح مؤسسة سياسية مخالفة للقانون، لأنه لا توجد مؤسسة تنكر دستور البلد الذي تعمل فيه ويبقى وضعها القانوني صحيحاً».