دعت جمعية المنبر الوطني الإسلامي الفصائل الفلسطينية إلى المصالحة وتعزيز التضامن الشعبي لمجابهة الاحتلال الصهيوني وجرائمه صفاً واحداً حتي يتحقق استرداد الحقوق واستعادة الأرض وتحرير المقدسات.
وأكدت المنبر الإسلامي، في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ37 ليوم الأرض الذي يحييه الفلسطينيون يوم 30 مارس من كل عام، أن سلاح المقاومة هو الخيار الاستراتيجي للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني والاستيطان وسرقة الاراضي الفلسطينية وتدنيس المقدسات العربية والاسلامية.
وقالت «المنبر» إن يوم الارض رمز للثبات علي المبدأ والتشبث بالأرض مهما كانت الدماء والتضحيات المبذولة، هذه القيمة هي التي تدفع الفلسطينيين إلي رفض التوطين، ومقاومته بكل شراسة متمسكين بعدم التنازل عن شبر من أرض فلسطين التاريخية، ولن تفلح مخططات الاحتلال في تغيير الواقع وطمس المعالم والمقدسات الإسلامية».
وأضافت المنبر أن «التمسك بالأرض والدفاع عن المقدسات واجب مقدس نستقيه من تعاليم ديننا الحنيف مشيدة بصور الصمود والإرادة التي سطرها الفلسطينيون»