بدأت الجلسة السابعة من استكمال حوار التوافق الوطني في المحور السياسي وسط استمرار التجاذبات بين الأطراف المشاركة حول نقطة تمثيل العاهل في جلسات الحوار.
وعند وصوله إلى مقر الحوار، قال المتحدث باسم ائتلاف الجمعيات الوطنية العشر أحمد جمعة إن ممثلي الائتلاف لن يناقشوا أي نقطة تم التوافق عليها مثل موضوع تمثيل العاهل في الحوار.
من جهته قال ممثل الائتلاف حمد النعيمي إن المصلحة العليا تقتضي التوافق على جدول الأعمال الذي وضعت مسودته في اجتماع اللجنة المصغرة الأحد الماضي، وأعرب شكه في إمكانية الخروج بتوافقات لأن الجمعيات الست تريد تطويل الحوار، على حد تعبيره.
وفي السياق نفسه، قال ممثل الائتلاف عبدالله الحويحي إن هناك قضايا أكثر جدية وأهمية من العودة إلى توافقات سابقة، إن كانت الجمعيات الست جادة في الحوار، مضيفا أن قطار الحوار لن يقف رغم العراقيل التي توضع بطريقه. وأكد أن تعيين ولي العهد نائبا أول لرئيس الوزراء إضافة لمجلس الوزراء ويعطي ثقة للحوار الوطني.
من جهته، قال المتحدث باسم الجمعيات الست قبل بدء جسلة الحوار السابعة سيد جميل كاظم إنهم سيطرحون مسألة تمثيل العاهل مجددا في هذه الجلسة، مشيرا إلى أن رفضوا توقيع محضر اجتماع اللجنة المصغرة لانه لم يتضمن هذه النقطة.
وأضاف أن الجلسة ستكون ساخنة لأن اللجنة المصغرة لم تنته إلى شيئ، على حد تعبيره.
وكان المتحدث باسم الحوار عيسى عبدالرحمن قال في تصريح صحفي اليوم إن الجسلة سوف تناقش مسودة جدول الأعمال وآليات ضبط جلسات الحوار التي تمت مناقشتها في اجتماع اللجنة المصغرة الأحد الماضي.