دبي - (العربية نت): أكد الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية، د. طلعت حافظ، أن الاقتصاد السعودي قادر على استيعاب أي أموال سعودية تأتي من الخارج، موضحا أن استثمارات السعوديين في الخارج تتجاوز 600 مليار دولار.
وأشار حافظ في تصريحات لـ»العربية.نت»، إلى أن استثمارات السعوديين في الخارج، تتوزع في الكثير من الأنشطة، ولا تقتصر على الودائع النقدية التي تمثل حصة فقط من هذه الأموال، فيما تتوزع الاستثمارات على العديد من الأنشطة، وفي مقدمتها العقارات والأوراق المالية، وتتوزع على العديد من الدول حول العالم، وتضم استثمارات للأفراد والمؤسسات.
وتعد فرنسا، وإيطاليا، وإسبانيا، وألمانيا، وبريطانيا، من أكثر الدول الأوروبية استقطاباً للاستثمارات السعودية، بحسب حافظ. وأكد أن المستثمرين السعوديين لن يجدوا أفضل من بلادهم كبديل لاستثماراتهم في حال رغبتهم في الخروج من أوروبا، واصفاً ذلك بـ»القرار الحكيم».
وأشار إلى أنه بجانب العودة للسعودية توجد العديد من الوجهات التي قد يفكر فيها السعوديون، ومنها الاقتصادات الناشئة ومجموعة «بريكس» التي تحقق نمواً بمعدلات متسارعة». ولفت إلى أن فرض الضرائب على الودائع سيكون له تأثير سلبي على الاقتصادات الأوروبية، وسيجعل المستثمرين يعيدون التفكير مرات عديدة قبل اتخاذ قرارات بالاستثمار هناك».
وأوضح أن الاقتصاد السعودي يمتلك العديد من المقومات التي تدعم استيعاب استثمارات هائلة، وفي مقدمتها الطفرة الاقتصادية غير المسبوقة التي تعيشها المملكة حالياً، والنمو الكبير في قطاعي العقارات والطاقة، والتي تقوم على المشاريع الكبيرة التي تحتاج إلى استثمارات وأموال هائلة.