أعلنت «تقاعد للادخار والتقاعد»، الشركة المتخصصة في حلول الادخار والتقاعد طويلة الأجل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن إجراء تعيينات هامة في 3 مناصب إدارية عليا بالشركة بهدف دعم أعمالها التجارية.
وتم تعيين عمر شلباية ليشغل منصب كبير مدراء التوزيع، للاستفادة من خبراته الطويلة التي تتجاوز 20 عاماً قضاها في عدة مناصب في إدارة المبيعات في قطاع الخدمات المالية.
وقبيل التحاقه بتقاعد، شغل شلباية منصب المدير الإقليمي للمبيعات لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في «فريندز بروفايدنت إنترناشيونال».
وتقلد قبل ذلك عدداً من المناصب الإدارية في قطاعات التوزيع والمبيعات في كل من «أليانز» و»زيورخ انترناشيونال لايف».
من جهة أخرى، قامت «تقاعد» بتعيين إبراهيم خليل إبراهيم ليشغل منصب رئيس مدراء التسويق والاتصالات، نظراً لما يتمتع به من خبرة دولية واسعة في هذا المجال.
وانضم إبراهيم إلى الفريق الإداري في «تقاعد» قادماً من شركة الثريا للاتصالات الفضائية، حيث كان يشغل منصب نائب الرئيس للتسويق والاتصالات المؤسسية.
وقبيل التحاقه بـ»تقاعد»، تقلد إبراهيم أدواراً حيوية في مجال التسويق والاتصالات في كل من المجموعة العربية للتأمين «أريج»، وشركة الاتصالات الوطنية في البحرين «بتلكو». إبراهيم حاصل على درجة ماجستير العلوم في الاتصالات من جامعة ستيرلينغ بالمملكة المتحدة.
كما انضم مايك لونرغان إلى الفريق الإداري في «تقاعد» وهو الرئيس الإقليمي للمبيعات، قسم الشركات، الذي التحق بالشركة مؤخراً قادماً من مؤسسة «فريندز بروفايدنت إنترناشيونال» حيث كان يشغل لمدة عامين منصب مدير حلول الشركات، وتولى مسؤولية إدارة الأعمال مع عدد من كبريات الشركات بالمنطقة.
وقبيل انضمامه إلى «تقاعد»، حظي لونرغان، بخبرات طويلة تجاوزت الـ20 عاماً في مجال حلول الادخار والتقاعد للشركات في لندن، حيث قدم استشارات متخصصة للعديد من الشركات المدرجة على مؤشر فوتسي 100 (FTSE100) الذي يعد أحد أكبر مؤشرات الأسهم في بورصة لندن، بشأن برامج التقاعد والمنافع الأخرى المخصصة للموظفين.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «تقاعد»، عبدالله قبرصي: «لا شك أن هذه التعيينات تشكل خطوة هامة في مسيرة الشركة، حيث ينضم إلى الفريق الإداري عناصر تعزز من جهوده للمرحلة الحالية والتي تستعد فيها الشركة لعملية إطلاق منتجات جديدة للادخار تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة».
وأضاف قبرصي: «من الضروري نشر ثقافة الادخار في المنطقة من أجل تمكين الأفراد والعائلات على حد سواء من الاستعداد لمجابهة النفقات بمختلف أنواعها التي تواجههم خلال مسيرة الحياة، سواء كانت في الحسبان أم لا».