قصيدة مرفوعة إلى سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وهي مجاراة لمقولة سموه (إن ريحة الطيب في المحرق).
دقــــوا الــدفــــــوف ولعلعــــــوا بالتراحيب
مـــــن الفجــــر حتــــى يحيـــــن الغروبــــي
يــــا مرحبــــاً براعــــي الكــــــرم والمواجيب
وســــط الحشــــا قــــــدرك ولا مـــن ينوبي
حدتنـــــي احروفـــــك وأنـــا نـــــاوي أغيــب
واتراكضــــت الأفـــــكار بيـــــن الــــــدروبـــي
الحـــــب شــــيٍ مـــا وصفتــــه المكاتيــــب
ويهيـــــج فينــــي لــــي لمســـــــه الهبوبي
حبــــــك للمحــــرق يســــــــيد المكاســــيب
ليــــث يتـــــــــوج بالليـــــوث المــــــهوبــــي
ابهــــا غرســـت الطيـــب فإنتاجهـــا طيـــب
إن جيــــت صــــوب الشــــرق ولا الجنوبـــــي
لجلك خليفـــــة مــــا غمدنـــــا المحاديـــــب
ننحر من اللي ســــــــوى نفســــه يـدوبــــي
أحمد إبراهيم البدو