كتب ـ أحمد الجناحي:
نزل خبر رحيل كريمة الزيداني على نجلها هشام علي كالصاعقة، ليقعده طريح الفراش متخلفاً عن مراسم دفن والدته، قبل أن تتدهور حالته الصحية وينقل لطوارئ السلمانية ويلفظ أنفاسه الأخيرة بعد يوم واحد من رحيلها.
أبى هشام ابن الـ26 ربيعاً أن يفارق والدته حتى عندما أزفت ساعة الرحيل، حزم حقائبه وسافر في اليوم التالي، لكأنه يناجيها «الحياة من دونك لا تحتمل حتى ولو ليوم واحد!».
مقربون من الراحلة قالوا إن أولادها متعلقون بوالدتهم جداً، وتأثر ابنها هشام بسماع نبأ وفاتها، وأصيب بهبوط شديد في خفقان القلب أفقده الوعي واستدعى دخوله قسم الإنعاش بمستشفى السلمانية.
وكانت والدة كريمة فارقت الحياة قبل أسبوع من رحيل ابنتها وبالأمس رحل حفيدها هشام متأثراً بوفاة والدته.