كتب - مازن أنور ومحمد ناجي:
لم يكن اختيار ملف فريق الحالة الأول لكرة القدم وتناوله في «الوطن الرياضي» من وحي الصدفة، وإنما جاء مبنياً على مرحلة التراجع وهي التي تسمى باللغة الإنجليزية «drop» واضح في نتائج الفريق في الشهرين الماضيين، على الرغم من أن الفريق البرتقالي أظهر في فترة من الفترات هذا الموسم وجهاً مخيفاً استطاع من خلاله أن يؤكد بأنه فريق «غير»، ولكن سرعان ما اهتزت تلك الصورة وعادت أدراجها ليجد الفريق البرتقالي وضعه محرجاً على مستويين محلي وآخر خليجي.
يوم أمس الأول تلقى فريق الحالة الأول لكرة القدم «صفعة» ونقصد بها خسارة جديدة عندما سقط أمام فريق المالكية، فبعيداً عن هذه الخسارة وهي الواردة في عالم كرة القدم إلا أن ذلك يقودنا لتخوف بأن الكرة البحرينية قد تخسر ممثلاً آخر في بطولة الأندية الخليجية بعد البسيتين وهو الحالة الذي تنتظره مباراة مهمة مع فريق الاتحاد العماني بعد أيام سيتحدد من خلالها المتأهل من الفريقين، إذ في ظل الوضع الحالي للفريق البرتقالي فإن الأمور لا تبشر بالخير إطلاقاً، وذلك ما أدى لتحول نادي الحالة إلى حالة من الطوارئ بعقد اجتماع خلال الساعات القادمة لوضع النقاط على الحروف وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.