ضاحية السيف : اللجنة الأولمبية: أعربت اللجنة الأولمبية البحرينية عن عميق شكرها وتقديرها إلى عاهل البلاد المفدى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الداعم الأول للرياضة والرياضيين في مملكتنا الغالية على حرص جلالته على استقبال المجدين والمتميزين من أبناء هذا الوطن المعطاء واهتمام ومتابعة جلالته للرياضيين البحرينيين في كل مشاركاتهم الرياضية مما يعد دافعاً وحافزاً لمضاعفة العطاء والوصول إلى منصات التتويج ورفع اسم وعلم المملكة عالياً في مختلف المحافل الرياضية وهوما يرفع من همم القائمين على الشأن الرياضي البحريني ويزيد من درجات طموحاتهم .
وأشادت اللجنة الأولمبية بهذا اللقاء الأبوي الذي يجسد العديد من الدروس والعبر المستفادة كما اشادت بمضامين الكلمة الملكية السامية التي القاها صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه أمام أبنائه وبناته الأبطال الرياضيين الذين شرفوا مملكة البحرين بحصدهم نصيب الأسد من الميداليات في الدورة الثالثة لرياضة المرأة الخليجية بالإضافة إلى أبطال وبطلات الضاحية العربية والعالمية العسكرية، وبطل مسابقة الرجل الحديدي العالمية الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وذلك خلال استقبال جلالته لهم يوم أمس الأول بقصر الصخير العامر جرياً على عادة جلالته التي عودنا عليها منذ أن كان ولياً للعهد ليؤكد جلالته أنه ما يزال باقياً على العهد مع هذا القطاع الحيوي الذي يكن لجلالته كل التقدير والاحترام وبدورهــــم يؤكدون لجلالة الملك أنهم أيضاًعلى العهد باقون .
المحطة الأولى
إن هذا اللقاء في حد ذاته يجسد معنى الإنجاز لدى الرياضي وارتباط هذا الإنجاز بحب الوطن والدفاع عن ألوانه بكل جد واجتهاد مما يعمق معاني الوطنية لدى الرياضييـــن ويرفع درجة الولاء لهذه الأرض الطيبة التي وصفها جلالته في كلمته السامية بالأم الحنون تعبيراً عن فخر واعتزاز جلالته بولاء ابنـــاءه وبناته الابطال لوطنهم وسعيهم الدائم لرفع رايته عالياً والذود عن سمعته ومكانته، والتفاني في سبيل تحقيق أفضل النتائج والصعود إلى منصات التتويج .
المحطة الثانية
كما إن هذا الاستقبال يجسد العلاقة الوطيدة بين القائد وأبنائه، وهوما يولد الاطمئنان لدى الرياضيين ويعزز فيهم حب الوطن كما يؤكد حرص جلالة الملك المفدى الدائم على تشجيع الرياضيين ورفع روحهم المعنوية، مما يحفزهم لتحقيق المزيد من الإنجازات، وهذا ما عودنا عليه جلالته في العديد من الدورات والبطولات أياً كان موقعها، وهوما أكد عليه جلالته في كلمته السامية حين استذكر المناسبات الرياضية السعيدة التي جمعته بالأبطال الرياضيين، وتطلعات جلالته إلى المزيد من هذه المناسبات السعيدة في المستقبل في مؤشر تفاؤلي بأن المستقبل يحمل في طياته المزيد من الإنجازات التي تواكب طموحات القيادة .
المحطة الثالثة
إن اللجنة الأولمبية البحرينية تعتز وتفتخر بالشراكة الإيجابية مع كل من قوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية من خلال التوجيهات العليا من القائد العام لقوة دفاع البحرين المشيرالركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة والفريق الركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية.
هذه التوجيهات العليا التي أثمرت عن إنجازات رياضية مشرفة سواء تلك التي تحققت من خلال الاتحاد الرياضــــي العسكــــري أوالاتحـاد الرياضي للأمن العام وما تحقق من مردودات إيجابية للكثير من الرياضيين بفضــل هاتيــن الوزارتين ابتداء من توفير فرص العمل وانتهاء بتوفير الإداريين، والمدربين وهذا ما ذكره جلالة الملك في سياق الكلمة السامية حين أشار إلى الدور الإيجابي الذي لعبته هاتان الوزارتان فيما تحقق من إنجازات رياضية مشرفة على مختلف الأصعدة .
المحطة الرابعة
كانت لحظة قيام جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه بمصافحة المسؤولين والإداريين والفنيين واحداً تلوالآخر- ليكسر بذلك الروتين المعتاد في مثل هذه المناسبات - قمة القمم في هذا اللقاء الأبوي الذي جسد تواضع وبساطة جلالته في تعامله مع أبنائه من مختلف أطياف الشعب البحريني وهذه اللفتة الكريمة من جلالته لا يقدر ثمنها إلا من يعي معنى التواضع. لقد كانت هذه اللفتة الملكية المشرفة بمثابة الوسام على صدر كل من تشرف بمصافحة جلالة الملك المفدى من الحضور الذين غادروا ساحة القصر العامر والابتسامة مرسومة على شفاههم.