قال مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الرفاع البوسني جمال حاجي إن جاء للفوز وخطف النقاط الثلاث من خلال مواجهته لفريق الصفا اللبناني، مشيراً إلى أنه يعرف كل شيء عن الفريق الخصم.
وأضاف: «نحن نعيش في القرن الحادي والعشرين، هذا زمن الإنترنت دائماً أكرر هذه المقولة، لا يوجد شيء سري في هذا الزمان، أملك كافة المعلومات عن الفريق اللبناني سواء عن لاعبيه أو مدربه، وحتى اللاعبين الموقوفين والمصابين».
وتابع: «نحترم الصفا جيداً ونحترم كل الفرق التي نلعب معها، ونحترم أنفسنا كذلك، الصفا يظل فريقاً قوياً ويملك مدرباً له شأن كبير في المنطقة العربية، والفريق اللبناني يسعى لتحقيق الفوز لأنه جمع نقطة واحدة من مباراتين وهذه المباراة ستكون على أرضه ولا يرغب في التفريط في النقاط».
وأكد حاجي أنه وضعيه الفريق في مسابقة الدوري باحتلاله المركز الرابع لا تعكس إمكاناته ومستواه، خصوصاً في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، موضحاً أنه استلم الفريق منذ أكثر من شهرين فقط، إذ لم يتعرض إلا لخسارة واحدة أمام الكويت الكويتي في البطولة الآسيوية.
وأشار حاجي إلى أن فريقه استعد بشكل جيد لهذه المباراة الصعبة، مبيناً أنه يسعى للفوز وتحقيق النقاط الثلاث حتى تجعل الفريق يلعب بقية المباريات بثقة أكبر وبعيداً عن الضغوطات، فيما يشير حاجي إلى أن اللعب في ثلاث بطولات تحتدم فيها المنافسة القوية يجعل مهمة الفريق أكثر صعوبة. من جانبه، قال حارس مرمى فريق الرفاع حمد الدوسري إن مباراة فريقه أمام الصفا اللبناني ستكون صعبة للغاية، متمنياً أن تخرج المباراة بصورة إيجابية تعكس سمعة الناديين على المستوى القاري.
وأضاف: «نسعى لتكرار الإنجاز الذي حققه شقيقنا المحرق في عام 2008 على حساب الصفا أيضاً، نطمح للوصول بعيداً في هذه البطولة، لكن نحن نركز على كل مباراة ونعطيها حقها حتى لا نشتت تفكيرنا».
في المقابل، قال العراقي أكرم سلمان مدرب فريق الصفا اللبناني، إن فريقه يعاني من صعوبات جمة تتمثل في العديد من الغيابات في صفوف الفريق منها للإصابات ومنها للإيقافات بسبب قضايا المراهنات التي طغت على الساحة اللبنانية في الفترة الأخيرة.
وأضاف: «لعبنا لقاءين لم نحقق فيها إلا نقطة واحدة، وهذا ما يجعل مهمتنا صعبة أمام فريق الرفاع البحريني، المنافسة الآن محصورة بين الرفاع والصفا على البطاقة الثانية للتأهل للدور ثمن النهائي من هذه البطولة، لأن الفريق الكويتي مرشح فوق العادة لخطف البطاقة الأولى، وتركيزنا منصب على البطاقة الثانية التي ستكون فيها المنافسة مع فريق الرفاع».
وتابع: «نلعب تحت الضغط الكبير، مباريات الدوري لا تساعدنا على تقديم مستوى أفضل في البطولة القارية لأنها مباريات ضعيفة نسبياً لا تقدم احتكاك جيد للاعبين للحضور القوي في منافسات بطولة آسيا، أصبحنا تحت ضغط نفسي كبير، والخسارة أمام الرفاع تعني نهاية المطاف وتضاءل فرصتنا بالتأهل للدور ثمن النهائي، لكن لا مستحيل في كرة القدم وتركيزنا منصب على هذه المباراة رغم الغيابات من إيقافات وإصابات والإرهاق الكبير بالنسبة للاعبين الدوليين الذين يخوضون مباريات تصفيات المونديال مع منتخب لبنان».