أكد قائد عام شرطة دبي الفريق أول ضاحي خلفان تميم أن «ثورة مصر لعبة أمريكية»، مشيراً إلى أن «ما حدث في مصر كان عبارة عن صفقة لصالح أمن إسرائيل بعد فشل جميع الأطراف في وقف صواريخ غزة على إسرائيل».
وأضاف خلفان في تصريحات لصحيفة «الأنباء» الكويتية «كان لا بد من تدخل المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين لوقف هذه الصواريخ، فتمت الصفقة بناء على هذه المعطيات».
ولفت إلى أن «الرئيس المصري السابق حسني مبارك هو أحد الرجال المطلوبين لإسرائيل لأنه قاد الهجوم على خط بارليف ودك الإسرائيليين فكان لابد أن ينتقموا منه في نهاية المطاف».
وأضاف أنه «لم يلتقَ الفريق أحمد شفيق على الإطلاق لكنه يظن أنه رجل محترم رغم أنف الإخوان». وكشف عن تعرضه لتهديد بالاغتيال من جهاز المخابرات الإسرائيلية «الموساد» بعد كشفه عملاء سريين في اغتيال القيادي بحركة حماس محمود المبحوح ، مؤكدا أنه على يقين بأن «الموساد يهدد لكن لا يفعل».
وشدد على أن «جماعة الإخوان المسلمين متأسلمة ولا هدف لها إلا الوصول إلى السلطة بكل الوسائل»، مؤكداً أنها «طبعت منشورات باطلة أثناء الانتخابات المصرية ضد المرشحين عمرو موسى والفريق أحمد شفيق». وأوضح أن «هدف إخوان الإمارات هو نفس هدف التنظيم الموجود بمصر وهو قلب الطاولة على من فيها»، نافياً في الوقت ذاته «تورط نواب كويتيين في خلية الإمارات». وقال إن «إيران تهدد الخليج بالمفاعل النووي وتخلق معه المشكلات، وإيران دولة كبيرة لا يمكن لأحد أن يغزوها وإذا أرادت أمريكا أن تجرنا إلى حرب بحجة المفاعل النووي الإيراني فلن نسير بهذا الاتجاه».
وأضاف أنه «لن يوجه نصيحة للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لأنه شخص ميئوس منه». وتمنى خلفان «على دول الخليج أن تشكل مجلس حكماء يجتمع لوضع بروتوكولات لأمن واستقرار الخليج تكون بمثابة خطوط حمراء لا يختلف أحد عليها».
«صحيفة الأنباء الكويتية - وكالة الأنباء الألمانية»