سوسن الشاعر
تناولت الكاتبة سوسن الشاعر في مقالها المنشور يوم أمس بعنوان « دراسات عليا في الكذب والتضليل» ما يحدث من تصحيح للرؤية الدولية لأحداث البحرين، والصحوة الدولية تجاه المملكة، وما حصل مؤخراً من إشادات بالبحرين عقب التضليل الإعلامي الذي قامت به الوفاق وغيرها من الجماعات ضدهم.
واستشهدت الكاتبة ببعض الكذبات أو التصريحات الإعلامية التي ألقاها منتسبو الوفاق في مختلف المحافل سواء مهاجمة الدستور أو إنكار المعروف والجميل، وتأثيراتها على الجمهور وعلى الحوار الجاري حالياً.
ebrahim
قيادات الوفاق ووعد يتحملون المسؤولية الكاملة في إفساد الحياة السياسية والاجتماعية منذ أكتوبر 2002 عندما أعلنوا مقاطعة أول انتخابات نيابية رغم مشاركتهم في أول انتخابات بلدية في مايو 2002 على أساس نفس الدستور 2002 المعدل.منذ أكتوبر 2002 وهم يزجون بالبلد في متاهات الردح والخصومات التي دلت منذ ذلك الوقت وإلى يومنا هذا على إفلاس فكري وسياسي وتخلف قل نظيره حتى بمقاييس الدول المتخلفة. والطامة الكبرى في جرهم للمئات من الشبان صغار السن في معارك لا يعلمون عن أجنداتها الخفية شيئاً، والتي تضمرها تلك القيادات. وحتى لو مضت البحرين مع دستور 1973 ولم يعدل، كما يطلبون، سوف نعيش نفس الإفلاس الفكري والسياسي إن لم يكن أسوأ.لأن أجندتهم التي لم يصرحوا بها هي إسقاط النظام والتي كشفوها في انقلاب الدوار.
بوعلي
لقد انتهى دورهم بالنسبة للغرب وأمريكا لأنهم فشلوا في سوريا والعراق والبحرين ودول الخليج والعربية لولا الدعم الأمريكي والغربي لما كان مكان لهؤلاء في الساحة ولا تجرأ منهم أحد برفع صوته. إن صمود شعب البحرين الشريف والعربي في وجه إيران ورفضهم لما هو آتٍ من بلاد الفرس جعل الغرب يصحو، ويعرف أن هذا الطريق سيزيد من كره الشعوب العربية والمسلمة لهم أكثر من قبل، وأن الفرس ومن يتبعهم من الصفويين لن يستطيعوا أن يحكموا العرب والمسلمين.
أم سلام
طالما اللوم وجه لجماعات العنف والإرهاب، فيقلل من شأنه هذا العراب، ويقفز للحوار على أنه أكثر أهمية من توجيه اللوم على هذه الجهة أوتلك، الحوار الذي استهزأت به جريدته وكتابها، من بدأ بتجهيز قاعة العرين إلى الآن حيث آخر جلسة بدؤوا بحفلة استهزاء لها أول مالها آخر وصوروا الفريق الآخر بالغباء وهم فقط الأذكياء ومحاضرة في معاني المفردات والفرق بينها (الحكم والحكومة، الخارج والمجتمع الدولي..) ثم مسابقة تربص لكل كلمة ينطق بها المتحدث باسم جمعيات الائتلاف فمثلا كلمة ريموت كنترول أخذوا يرددونها في جريدتهم مثل الببغاوات إلى يومنا هذا، ويبدو أن لديهم مسابقة كم مرة ذكرت كلمة ريموت كنترول في مقالاتهم على مدى الأيام الماضية والجائزه تلفزيون ذو شاشة عملاقة بس بدون ريموت كنترول لأنهم ما شاء الله عليهم يمشون بدونه.
محمد عبود
والله إن الإنسان الذي فيه ذرة من مروءة يخجل من التعامل مع هؤلاء...يكذبون ولا يتمعر وجه الواحد منهم بسبب كذبه..