يوسف البنخليل
قال الكاتب يوسف البنخليل في مقاله أمس بعنوان (خيارنا الاستراتيجي إعادة هندسة الدعم) إن «بالأمس حسم مجلس الوزراء موقفه بالتوجيه لإعادة هندسة الدعم الحكومي» مشيراً إلى أن المصطلح «يبدو غامضاً وغير معروف لدى معظم المواطنين» وتساءل «ما هي هذه الهندسة، وهل ستساهم في تحسين مستوى معيشتهم؟».
وأضاف «للأسف الشديد فإن الجهات الحكومية المعنية بتنفيذ مشاريع إعادة هندسة الدعم ليست مكترثة تماماً بضرورة توعية الجمهور، وهم المواطنون الذين ستستهدفهم مشاريع إعادة هندسة الدعم، ولذلك فإن خطورة إهمال هذا الجانب سيكون لها تداعيات سلبية للغاية خلال الفترة المقبلة بعد أن تظهر المزيد من تفاصيل هذه المشاريع للعامة».
وأشار إلى أن «الدعم الحكومي في البحرين ارتفع خلال 6 سنوات فقط من 901 مليون دينار إلى 1.5 مليار دينار ونسبة الزيادة تبلغ نحو 67%.
كما تقدر مبالغ الدعم بنسبة 11.8% من الناتج المحلي الإجمالي (GDP) لسنة 2013».
وأوضح «علينا إدراك مسألة مهمة، وهي أن كلفة الدعم الحكومي لسنة واحدة أضخم بكثير من مصروفات مشاريع للدولة للعامين 2013 ـ 2014.
كما إن كلفة مبالغ الدعم أعلى بكثير من إجمالي مصروفات التعليم والصحة والإسكان. ولذلك يمكن الاستفادة من مبالغ إعادة هندسة الدعم لتنفق على مشاريع في هذه القطاعات الثلاثة المهمة».
دغبوس
يا سيدي الفاضل: أشرت إلى أن الدعم الحكومي بلغ 1.5 مليار. فلو سلمنا، جدلاً، أن إعادة هندسة الدعم ستؤدي إلى ترشيد ثلثي هذا المبلغ وتوجيهه ليصب في صالح الفئات المحتاجة فعلاً للدعم. فإنه سيكون محدود الأثر في تخفيف العبء عن كاهل ميزانية الدولة وتوفير الموارد لها. المواطن لا يرى أن المشكلة تكمن في قلة الموارد، ولكنه يراها في الحلة التي وصف بها الكاتب الملهم (برناردشو) وضعية توزيع شعر رأسه بأنه يعاني (غزار ة في الإنتاج وسوءاً في التوزيع). إعادة هندسة الدعم يجب أن يصاحبها إيقاف التسرب وسد الثقوب الواسعة التي يتسرب منها المال العام وتؤدي إلى تخمة القلة القليلة وإدقاع الكثرة الكاثرة دون وجه حق!. لا جدوى قبل أن يستقيم ميزان العدل وتشتد قبضة يد الرقابة وتطبق المساءلة بإحكام ودون استثناءات.
يوسف الذوادي
الدعم الحكومي يذهب لمن. دعم الديزل والبنزين دعم اللحوم و الدجاج والطحين هل المواطن مستفيد من مبلغ يزيد عن المليار؟ أعتقد أن المستفيدين أعداد قليلة وإصرار الحكومة على مواصلة الدعم يعطي شكوكاً والله المستعان.
محمد
(الفكرة هنا تتطلب توجيه جانب كبير من هذا الدعم للفئات التي تستحق من المواطنين وفق معايير واضحة ومعلنة وشفافة).
يا أستاذ الدولة فشلت في توصيل غلاء المعيشة للعائلات اللي تستحق واختلط الحابل بالنابل فما بالك بالدعم الحكومي... الدولة عرفت تقطع 1% من رواتب الموظفين اللي يستحقون القطع وعرفت اللي ما يستحق قطع الراتب (لأن السالفة فيها مسؤولين كبار وهوامير فحسبت حساب لهم) لكن الدولة عجزت عن معرفة الموظفين اللي يستحقون الدعم وإعطائهم علاوة المعيشة!!!
سمعنا عن عائلات كثيرة لا تستحق الدعم وأعطيت لها علاوة معيشة لسنوات طويلة لكننا لم نسمع عن مسؤولين كباراً وموظفين من كباراً قطع من راتبهم 1% لدعم التعطل!! ما السبب؟؟؟