فازت الطالبة البحرينية الكفيفة شيخة محمد العامر بالمركز الأول في مسابقة القصة المقروءة بطريقة برايل المقامة في أبوظبي تحت شعار “الجميع يقرأ”، فيما مُنح الطالب الكفيف عبدالله مبارك السعيدي جائزة خاصة لمشاركته بالمستوى الثاني. وكرّم الشيخ هزاع بن حمدان بن زايد آل نهيان الطالبة الفائزة، في حفل نظمته مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، بحضور عدد من المسؤولين بدولة الإمارات العربية المتحدة والفائزين وأولياء أمورهم، ومدير المعهد عبدالواحد محمد الخياط. وقال مدير المعهد إن المسابقة هي الأُولى على المستوى العربي، وهدفها النهوض بواقع المكفوفين خاصة في المجال التعليمي، مشيداً بجهود مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية التي أخذت على عاتقها تنظيم المسابقة. وأضاف أن المسابقة اقتصرت في الدورات الأربع السابقة على الطلبة المكفوفين بدولة الإمارات، وأشركت في نسختها الحالية طالبين من المعهد السعودي البحريني للمكفوفين ومعهد النور بدولة قطر، وتخدم المسابقة الأهداف السامية للمؤسسات الإنسانية والخيرية، باعتبارها تخلق ترابطاً بين المكفوفين في منطقة الخليج وتعريفهم بالتراث والأحداث وبمسابقة القصة محلياً وخليجياً. وقال إن الهدف من مسابقة القصة المقروءة بطريقة برايل، يتمثل في تمكين المكفوفين من القراءة، وإثراء حصيلة المشارك بمفردات لغوية وصور خيالية، ومساندة مهارات الطالب في حب وتعلم اللغة العربية، وزيادة علاقة المكفوف مع الكتاب بوصفه صديقاً ومعيناً لاكتساب المتعة والمعرفة، وربطه بواقعه وتشجيعه على التكيف مع محيطه. وأضاف أن المسابقة قسمت إلى 5 مستويات حسب المراحل الدراسية من الابتدائية إلى الجامعية، وكل مستوى مخصص له مجموعة قصص تتفق مع المرحلة العمرية.