أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ضرورة تطوير المدارس وتحسين مخرجات التعليم كهدف أساس يتماشى مع متطلبات سوق العمل، موجهاً في الوقت ذاته إلى الاهتمام بصورة أكبر وأشمل بتوفير البيئة التعليمية والتطويرية المناسبة للتوسع في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في العملية التربوية من خلال توفير وتطوير كفاءة الكوادر العاملة مع هذه الشريحة.
وقال سموه خلال زيارة عمل إلى وزارة التربية والتعليم أمس: «حققنا الكثير من الإنجازات على صعيد التربية والتعليم، وفي الوقت نفسه نحتاج للمزيد من العمل للوصول إلى الأهداف المبتغاة»، مضيفاً أن «عملية التطوير ورفع الإنتاجية والفعالية يجب أن تواكب متطلبات الأجيال الحالية والقادمة». من جهة أخرى، دعا تعميم صادر عن ديوان ولي العهد الجهات الحكومية إلى عدم نشر إعلانات شكر حول زيارات العمل الميدانية، مؤكداً أن الشكر الحقيقي توفير خدمات حكومية مميزة للمواطن.