قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إن التطوير والتقدم يجب أن يسير بخطى ثابتة ووفق احترام القوانين والتشريعات المتبعة في مملكة البحرين، مؤكداً أهمية حوار التوافق الوطني المنعقد حالياً والدفع به لتحقيق نتائج إيجابية مبنية على توافقات وطنية جامعة لكل مكونات المجتمع البحريني.
وأضاف سموه، خلال لقائه وزير خارجية كندا جون بيرد أمس ، أن «البحرين حققت العديد من الإنجازات وفق المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وأننا عازمون على المضي قدماً في تنفيذ رؤية جلالته لصالح جميع المواطنين». وأكد سمو ولي العهد أهمية تبادل الزيارات على جميع المستويات وأثرها في تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين وبحث مجالات جديدة للتعاون، مشيراً إلى أن البحرين مستمرة في دعم نتائج نهضتها الاقتصادية لتمكين المؤسسات الوطنية واستقطاب الاستثمارات ومواصلة تطوير بيئة الأعمال الجاذبة.
وأشاد سموه بالدور الفاعل الذي تضطلع به كندا في تعزيز مبادئ الأمن والسلم الدوليين وتبنيها لمفاهيم حرية الأديان والمعتقدات.
وشهد اللقاء بحث عدد من المواضيع الإقليمية والدولية والتأكيد على أهمية الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
من جانبه، أعرب وزير خارجية كندا عن سعادته بفرصة لقاء سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وعن تقديره لسموه على ما أبداه من اهتمام بتطوير العلاقات البحرينية الكندية، مشيداً بتحقيق مملكة البحرين للمراكز المتقدمة في المؤشرات الدولية للحرية الاقتصادية.
حضر اللقاء نجل سمو ولي العهد سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة ووزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة.