قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إن نبذ العنف بكل أشكاله من قبل الجميع وهو أمر أساسي ويتوازى مع أهمية استمرار حوار التوافق الوطني من أجل توفير البيئة المناسبة للوصول إلى ما فيه مصلحة الوطن والمواطنين من خلال توافقات وطنية جامعة. وأكد سموه، خلال استقباله أمس بقصر الرفاع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص لمنظمة التعاون الإسلامي رشاد حسين، تطلعه لحوار التوافق الوطني ونتائجه، مشدداً على أنه الطريق الأمثل لصياغة التوافقات الوطنية التي تحقق مصلحة جميع أبناء البحرين.
وأضاف: «إننا على إدراك تام بالتحديات التي تواجهها المنطقة»، مؤكداً «الحاجة للنأي بالبحرين بعيدا عن أي تجاذبات جيوسياسية قد تؤثر على استمرار مسيرة المملكة في الإصلاح والتطوير». واطلع ولي العهد على المهمات المنوطة بحسين، وبحث معه مختلف المستجدات على الساحتين المحلية والإقليمية ، مؤكداً أهمية تعزيز العلاقات والبقاء على تواصل مستمر مع القوى الدولية الصديقة.
من جانبه عبر رشاد حسين عن سعادته بهذه الزيارة للبحرين، مؤكداً تطلعه لتعزيز العلاقات السياسية مع المملكة من خلال بناء شراكات في مختلف المجالات.
وأكد مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص لمنظمة التعاون الإسلامي أهمية استمرار حوار التوافق الوطني للوصول إلى مزيد من التوافقات، والذي يعد وسيلة حضارية لتناول الشؤون المحلية.