أكد وزير الصحة صادق الشهابي، أهمية العمل لمنع تكرار إساءة أحد مسؤولي الكلية الملكية الايرلندية للجراحين، لمملكة البحرين، مشيراً إلى أن وزارة الصحة مستمرة في دعم الكلية للقيام بمسؤولياتها العلمية والالتزام بالقيم الأخلاقية والسير على البرامج التعليمية المتطورة والمتقدمة.
وقال وزير الصحة، خلال استقباله صباح أمس، وفد الكلية الملكية الإيرلندية للجراحين الذي يزور مملكة البحرين حالياً برئاسة رئيس الكلية البروفيسور باتريك برو، إن:» الكلية الملكية الإيرلندية للجراحين، تعتبر أحد المعالم الطبية العلمية التي تفخر مملكة البحرين بوجودها على أرضها الطيبة.
وبحث الوزير، مع الوفد سبل تعزيز التعاون القائم بين المملكة والكلية للارتقاء بمستوى التعليم الطبي في مملكة البحرين، مثنيا على الجهود التي يبذلونها في مجال عملهم، وأكد دعم ومساندة الوزارة لهم، واستعداد الوزارة للتباحث والتعاون مع الكلية في كل ما يخص الجانب التعليمي الصحي بما يسهم في تطوير الخدمات الطبية بمملكة البحرين.
وأشاد بالدور المتميز الذي تقوم به الكلية الملكية للجراحين في مملكة البحرين من خلال مساهمتها في تطوير القطاع الطبي البحريني عبر تخريج كوادر وطبية وتمريضية على أعلى درجة من الكفاءة والإلمام بالعلوم الطبية الحديثة، مؤكداً أن العلاقات التاريخية بين مملكة البحرين والكلية الملكية للجراحين، التي امتدت لما يقارب ثلاثة عقود قادرة على تجاوز أي سوء فهم.
وأشار الوزير، إلى ما حدث مؤخراً من إساءة أحد المسؤولين لمملكة البحرين، مؤكداً حرص مملكة البحرين على توثيق عرى التعاون مع الكلية، وتعزيز أوجه الاستفادة من برامجها الطبية المتطورة، والاستفادة مما لديها من خبرات وكفاءات ذات سمعة عالمية. ولفت إلى أهمية الدور الكبير الذي تقوم به الكلية الملكية للجراحين الإيرلندية، معرباً عن تمنياته لجميع القائمين عليها دوام التوفيق والنجاح لما فيه خير وصالح مملكة البحرين الغالية.
من جانبه، أعرب رئيس الكلية الملكية للجراحين الإيرلندية عن ارتياحه لمدى الدعم الذي يلقاه فرع الكلية في مملكة البحرين، ومستوى التعاون الحالي مع العديد من المؤسسات الطبية في مملكة البحرين، منوهاً الوفد بالتطور المستمر الذي يشهده القطاع الصحي في البحرين.
ونوه إلى العلاقة الوثيقة والتاريخية بين الكلية ومملكة البحرين، مؤكداً الحرص على أن تستمر هذه العلاقة وتتطور إلى مجالات أوسع في جانب التعليم الطبي. وأشار إلى أن هذه الزيارة تأتي لتوضيح ما حدث مؤخراً للمسؤولين بمملكة البحرين بأنه تصرف شخصي وسيعملون جاهدين بأن لا يتكرر مجدداً. وعبرّ عن رغبته باستمرار الكلية في تقديم الخدمات الصحية التعليمية بمملكة البحرين، والاتصال الدائم مع الوزارة لمزيد من التشاور والتعاون لتطوير وتعزيز التعليم الطبي في المملكة.