قضت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة، برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة، وبدر العبدالله، بالسجن 5 سنوات مع النفاذ لبحريني اشترك في سرقة صرافة في سلماباد.
وكان المتهم اعترف في التحقيقات وأمام المحكمة باشتركه في 3 جرائم سرقة مع المتهم الأول وهو عسكري، يحاكم على نفس هذه القضايا أمام المحكمة العسكرية، بأن قام بتوصيله إلى أماكن محلات الصرافة، ثم أخذه بعد الانتهاء من العملية، وأنه كان يحصل على مبالغ مالية منه بعد كل عملية، رغم أنه في حقيقة الأمر لم يكن بحاجة إلى أموال، وإنما كان يفعل ذلك من أجل صديقه الذي يحتاج للمال بشكل مستمر. وقال المتهم في قضية السرقة إنه:» كان خارجاً من بيته في المحرق، وتلقى اتصالاً هاتفياً من صديقه المتهم الأول، يطلب منه أن يحضر إليه في بيته في الرفاع، وأخبره بأنه بحاجة ماسة للمال كون صديقته الخليجية ستصل إلى البحرين ولا يملك المال، وسيارته في الكراج ويحتاج للمال لاستخراجها، وعليه قرر سرقة محل الصرافة في سلماباد».
واعترف المتهم بأن الأول ارتدى قناعاً وقفازات عندما وصل لمكان فيه 3 محلات للصرافة، فطلب منه الدوران بالسيارة عدة مرات أمام المحل ولا ينتظر بالخارج حتى لا يشك في أمره. وبعد 10 دقائق التقى بالمتهم الأول في نقطة قريبة، ودخل السيارة بسرعة، وخلع القناع والقفازات، و»تيشيرت» أسود كان يرتديه، وفوجىء به يرتدي «تي شيرت» أخر لونه أحمر، وطلب منه ايصاله للجفير، وأخبره بأنه سرق 200 دينار فقط، وأعطاه 100 دينار. وفي الجفير قام المتهم العسكري باستئجار سيارة لصديقته وعائلتها، ودفع مقدماً 70 ديناراً، واستأجر سيارة أخرى وضع فيها أغراضه وانصرف من المكان، وفوجىء باتصال من مركز الشرطة بعد أيام من الواقعة طلب استدعائه للحضور، وشعر أنه تم الإمساك بصديقه الأول، فاعترف أمام الشرطة والنيابة بالحقيقة.