قـــــال رئيـــس كتلــة المستقلين النائب عبدالله بن حويــل إن «حـــزب الله» اللبنــــاني وفروعه الموجودة في العديد من الدول العربية أثبت أنه من الأحزاب التي تتخذ من الإرهاب والقتل وإشاعة الفوضى منهجاً وسلوكا.
وأشار عبدالله بن حويل، في مؤتمر صحافي عقده مجلس النواب أمس، إلى أن تأسيس هذا الحزب في لبنان جاءت ابتداء بأوامر إيرانية الغرض منها زرع أذرع لـ«ولاية الفقيه» في لبنان واستخدامه هذا الحزب لتنفيذ أهداف ولاية الفقيه في المنطقة.
وأوضح أن هذا الحزب بدأ بتجميع السلاح خارج إطار سلطة الدولة اللبنانية تحت ذريعة (محاربة إسرائيل)، ولكن السلاح وجه إلى صدور أبناء الشعب اللبناني ابتداء وهناك العشرات من السياسيين اللبنانيين الذي اغتالتهم هذا الحزب، ثم بدأ بعد ذلك يوسع دائرة نشاطه وإرهابه على الدول الأخرى سواء العربية أو الأجنبية، فأرسل ميلشياته إلى العراق لذبح أبنائه ودرّب مليشيات جيش المهدي في العراق على السلاح وعلى الاغتيالات التي ذهب ضحيتها الآلاف من أبناء العراق.
وأضاف «ثم اتجه إلى تدريب الحوثيين باليمن وتدريبهم على الاغتيالات والتفجيرات لزعزعة استقرار اليمن، ثم اتجه إلى البحرين وبدأ منذ فترة طويلة بتدريب الميلشيات من جمعية «الوفاق» وغيرها ممن يتخذ العنف طريقاً ومنهجاً في معسكرات سواء في لبنان أو في العراق من أجل القيام بصناعة المتفجرات وغيرها من وسائل القتل والتدمير .وإن ما نشاهده في البحرين من أعمال العنف والتخريب هي من نتائج ما قام به هذا الحزب ولم يكتفي بذلك بل اتجه إلى المملكة العربية السعودية وإلى دولة الكويت وأخذ يدرب بعض المغرر بهم من أجل نشر الفوضى والعنف في هذه الدول، ثم بدأ هذا الحزب بالحرب الحقيقية ضد الشعب السوري الشقيق من خلال وقوفه بكل إمكانياته إلى جانب نظام بشار الأسد الإجرامي وإن هناك الآلاف من ميلشيات هذا الحزب تشارك قوات الأسد في ذبح الشعب السوري.
وقال إن الخطوة التي اتخذها مجلس النواب بإدراج هذا الحزب على قائمة الإرهاب جاءت متأخرة والمفروض أن يتم ذلك منذ زمن طويل فالإرهاب الذي يمارسه هذا الحزب على مستوى العالم أمر واضح للعيان ولا يخفى على كل ذي بصيرة، وأدرجته وزارة الخارجية الأمريكية على قائمة الإرهاب كما فعلت ذلك بريطانيا وأستراليا وكندا كما أن الاتحاد الأوروبي يبحث هذا الموضوع وهناك توجه جدي لإدراج هذا الحزب على قائمة الإرهاب.