قال النائب المستقل عبدالحكيم الشمري إن «حزب الله» اللبناني أصبح الذراع التي تستخدمها طهران لتصدير الثورة الإيرانية، مشيراً إلى نشاط الحزب المتزايد في المنطقة والمدعوم من إيران وأضبح يُشكل خطراً محدقاً بتدخله السافر في الشؤون الداخلية لبعض الدول العربية عامة والبحرين خاصة.
وأوضح عبدالحكيم الشمري، في تصريح له أمس حول مقترح مجلس النواب للحكومة البحرينية لوضع حزب الله اللبناني في قائمة الإرهاب، «تقدم مجلس النواب بمقترح للحكومة بوضع حزب الله اللبناني في لائحة الإرهاب حفاظاً على أمن وسلامة البحرين ودول الخليج العربي الأخرى، مناشداً باقي برلمانات دول مجلس التعاون الخليجي اتخاذ خطوات مماثلة نظرا لوحدة التحديات والمصير.
وأضاف «جاء هذا المقترح الذي تقدم بها عدد من نواب مجلس النواب بناء على مسوغات أصبحت واضحة لكل متابع وأدلة دامغة لا تخفى على الجميع ومن هذه الدلائل التي استند عليها مجلس النواب في مقترحه بإدراج حزب الله اللبناني في قائمة الإرهاب القبض على خلايا إرهابية في البحرين اعترفت بتلقّيها تدريبات في لبنان على يد حزب الله، وأن «حزب الله» يؤجج الفتنة الطائفية في البحرين إعلامياً من خلال قناة «المنار» التابعة له ويدعو لقلب نظام الحكام في البحرين».
وأشار إلى أن «حزب الله الكويتي الذي تربطه علاقات بحزب الله اللبناني المرتبط بإيران كان هو المدبر لمحاولة اغتيال الأمير الراحل سمو الشيخ جابر الأحمد الصباح، وتحوم حول حزب الله اللبناني شبهات في تدريب مواطنين بحرينيين وخليجيين على مهام عسكرية واستخباراتية في دولهم لصالح إيران».
وأكد أن حزب الله اللبناني أصبح يتدخل بشكل مباشر في الشأن السوري من خلال مشاركته مع النظام السوري في قتل الشعب السوري، وأنه متهم بتدبير حادثة تفجير الخبر في المملكة العربية السعودية، ويقوم حزب الله اللبناني بدعم وتدريب عناصر من حركة الحوثي في شمال اليمن وكذا دعم عناصر إنفصالية في جنوب اليمن أبرزها علي سالم البيض الذي يحتضنه حزب الله في لبنان ويدرب عناصر تطالب بالانفصال على تنفيذ هجمات إرهابية بهدف عرقلة تنفيذ المبادرة الخليجية في اليمن، ويقدّم حزب الله الخبرة والدعم للحوثيين لتمكينهم من إدارة حرب ضد المملكة العربية السعودية على الحدود الجنوبية، إضافة إلى تورطه في اختطاف طائرة الجابرية التابعة للخطوط الجوية الكويتية ومقتل عدد من ركابها.