قالت القائم بأعمال رئيس شعبة التدريب بإدارة الشؤون الصحية والاجتماعية في وزارة الداخلية الملازم عائشة شريدة إن الإدارة تحتوي على 7 سيارات إسعاف مجهزة بطاقم طبي وبجميع التجهيزات الطبية وهي بحالة استعداد على مدار الساعة، إضافة إلى سيارة العناية المستعجلة والمصممة خصيصاً لتأمين السائق والمريض والقادرة على استيعاب مسعفين إضافة إلى مريضين على حمالتين بشكل يوفر عناية مكثفة خلال عملية النقل.
ونقلت «مجلة الأمن» في عددها الصادر أمس عن شريدة قولها إن «سيارة إسعاف (العناية) زودت بأحدث الأجهزة كأنبوبة أكسجين وجهاز تنشيط القلب وقياس الضغط والإسعافات الأولية إلى جانب أجهزة الاتصال المباشر بين السيارة والمستشفى لشرح حالة المريض وتجهيز طاقم طبي متخصص لاستقباله».
وأضافت شريدة أن «الإدارة تسعى الإدارة دائماً من خلال برامجها للنهوض بخدمة الإسعاف وذلك عن طريق تدريب الكادر الطبي وبشكل دوري لمواجهة أي ظرف طارئ كما نولي طاقم الإسعاف أهمية كبيرة من حيث زيادة كفاءة كل من السائقين والمسعفين عبر برامج تدريبية متخصصة».
وحول الصفات اللازم توافرها في المشرف، قالت شريدة إنه «يتسم بصفات أساسية، فهو أمين على حياة المرضى وبالتالي يجب أن يكون سريع البديهة وقادراً على التعامل مع مختلف الحالات وإسعافها، فالمسعف يتعرض لمواقف كثيرة في إسعاف المصابين والمرضى ويتعامل مع الحوادث المتنوعة مما يتطلب التماسك وقوة الأعصاب، وأن يكون ملماً بالمهارات اللازمة في مجال الإسعافات الأولية حيث تتوقف في بعض الأحيان حياة الشخص المصاب على إتقان المسعف التعامل مع الإصابة».
وأضافت أن «على المسعف التعامل مع المصاب برفق، فقد يكون مصاباً بكسر ونقله بطريقة صحيحة قد ينقذه من الإصابة بإعاقة كذلك على المسعف أن يؤدي واجبه أثناء العمل بسرعة، فالدقيقة الواحدة في بعض الحالات التي تحتاج إلى الإسعاف تعني الفرق بين الحياة والموت ولذلك على المسعف أن يحقق المعادلة في إتقان العمل والسرعة وهذا يكتسب بالتدريب المستمر والمتطور والذي تقوم على توفيره إدارة الشؤون الصحية والاجتماعية للكادر المسعف».
وأكدت أن «إسعاف المرضى لا يقتصر فقط على السيارات بل إن هناك إسعافاً جوياً تستخدم فيه الطائرة المروحية في الحالات الخطرة».