كتب ـ حسين التتان:
تبدأ اليوم في المنامة عاصمة السياحة العربية 2013، فعاليات ملتقى الأديبات العربيات، بمشاركة 35 قاصة وروائية وشاعرة وصحافية من مختلف أرجاء الوطن العربي.
وتتوزع فعاليات الملتقى على مدى 5 أيام، وتشمل أمسيات شعرية وحوارات صحافية مفتوحة مع الأديبات المشاركات، إلى جانب جولات سياحية لمختلف معالم البحرين التاريخية والطبيعية.
ونستكمل في حلقة اليوم سيرة الأديبات المشاركات بالملتقى، ونلقي الضوء على جانب من إسهاماتهن في إغناء حقول المعرفة في مجال القص والرواية والنثر والشعر ومختلف الفنون والأجناس الأدبية الأخرى.

زينب الأعوج

شاعرة وأكاديمية جزائرية ولدت بمدينة تلمسان عام 1954، حصلت على ليسانس الأدب العربي من جامعة وهران عام 1979، والماجستير في الأدب العربي الحديث من جامعة دمشق 1984، ودكتوراه دولة في الشعر المغاربي الحديث من جامعة دمشق 1989، وشهادة الدراسات المعمقة بجامعة السوربون 1996، وشهادة الأهلية العلمية للتدريس في الجامعات الفرنسية 1997.
والأعوج أستاذة محاضرة بجامعة الجزائر المركزية منذ عام 1986، وأستاذة زائرة بباريس الثامنة 1995، وأستاذة مدرسة بباريس الثامنة 1996 - 1999، وهي باحثة في المعهد الدولي للدراسات الإنسانية والاجتماعية IISMM-EHESS بباريس منذ 2004 إلى اليوم، ومشرفة على حلقة بحث حول كتابة المرأة في الوطن العربي والإسلامي.
أشرفت على صفحة المرأة في جريدة المساء بالجزائر بين عامي 1986 - 1990، وأسست جمعية ومجلة «دفاتر نسائية» المختصة بالشأن الثقافي وواقع المرأة في 1988، وأسست الجمعية الثقافية «ذاكرة» في 1994، وعضو في المجلس الوطني للفنون والآداب، ومديرة النشر في دار الفضاء الحر بالجزائر منذ 2000 إلى الآن ومقرها الجزائر.
شاركت في العديد من الندوات العربية والعالمية المتعلقة بموضوعات الإبداع والإنتاج الفكري والأدبي، منها ندوة دور الأدب وإسهامه في الحركية الاجتماعية، شعرية النص الإبداعي العربي، المرأة والكتابة، المثاقفة، الحداثة، الأنا والآخر وغيرها من موضوعات العصر في عدة بلدان عربية وأجنبية في الجزائر، المغرب، تونس، لبنان، فلسطين، الكويت، إيطاليا، فرنسا، فنلندا، الولايات المتحدة، إسبانيا، السويد وغيرها من البلدان.
أنتجت حصصاً إذاعية ثقافية، منها حصة آخر الليل وحصة أوراق مسافرة، وهي مستشارة أدبية وثقافية في الحصتين التلفزيونيتين أهل الكتاب والديوان، أنتجت وقدمت من 1990 حتى 2005 حصصاً تليفزيونية منها «قصة قص» إخراج حورية السايحي وتتناول الرقابة في العالم، وحصة «البهجة تحكي» إخراج محمد عايش حول تاريخ مدينة الجزائر من الفترة الأندلسية التركية حتى اليوم إخراج أحمد عايش. أصردت الأعوج عدداً من المجموعات الشعرية منها «يا أنت من منا يكره الشمس» 1979، «أرفض أن يدجن الأطفال» 1981، «نوارة لهبيلة» شعر شعبي جزائري مرفق بقرص مضغوط 2002، «راقصة المعبد» 2002، «رباعيات نوارة لهبيلة» 2010، «مرثية لقارئ بغداد» 2010
ولها من الدراسات الأدبية، تطور مفهوم الثورة في الشعر الجزائري 1984، السمات الواقعية للتجربة الشعرية الجزائرية 1986، الدلالة الاجتماعية للشعر المغاربي في السبعينات 1990، مرايا الهامش أنطولوجيا الشعر الجزائري 2007. وترجمت من اللغة العربية إلى الفرنسية القصة القصيرة النسائية في حوض البحر الأبيض المتوسط 1995، حارسة الظلال «رواية» للكاتب واسيني الأعرج 1996، ومرايا الضرير «رواية» للكاتب نفسه 1998، الشيطان في باريس ليون فوتش فانجر 1999، كلمة الصحراء «شعر» للكاتبة الإكواتورية روسيو باربا دوران من الإسبانية إلى العربية 2011.
حازت الجائزة الأولى في الشعر بمسابقة وزارة الثقافة والتعليم العالي الجزائرية 1976، وجائــــزة رئيــــس الجمهوريــــة التقديرية للآداب 1989، وجائزة الشعر العالمي الجديد ـ ساليرنو إيطاليا 1992، والجائزة التكريمية الدرع الثقافي من وزارة الثقافة الجزائرية على مجمل الإنتاج الشعري والأدبي 2010، جائزة نازك الملائكة للإبداع النسائي عن مرثية لقارئ بغداد 2011.

اقبال بركة

كاتبة مقال ورواية وقصة قصيرة وسيناريو إذاعة وسينما، من مواليد القاهرة وتعمل حالياً رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير مجلة «أم الدنيا» رئيسة لجنة الكاتبات بمنظمة القلم الدولية ورئيس نادي القلم المصري من مارس 2006 وحتى مايو 2012. ليسانس الآداب في اللغة والأدب الإنجليزي من جامعة الإسكندرية بمعدل جيد جداً مع مرتبة الشرف، وليسانس الآداب في اللغة والأدب العربي جامعة القاهرة.
عملت بركة موظفة علاقات عامة بشركة فيليبس مترجمة فورية، مدرسة لغة إنجليزية بالكويت، مذيعة بالإذاعة الموجهة باللغة الإنجليزية، محررة بمجلتي صباح الخير وروز اليوسف، كاتبة عمود أسبوعي بجريدة الأهرام اليومية وبمجلة حواء ومجلة المصور وجريدة اليوم السابع والمصري اليوم. أصدرت ست روايات ومجموعة قصص قصيرة وكتب أخرى ما بين بحث اجتماعي وتاريخي وسياسي وديني. أشرفت على احتفالات يوم المرأة العالمي بنقابة الصحافيين والثقافة الجماهيرية، ومؤسسة جمعية السينمائيات المصريات وسكرتير عام الجمعية منذ تأسيسها، عضو نقابة الصحافيين واتحاد الكتاب وجمعية الكاتبات المصريات، مؤسسة ورئيس مجلس إدارة جمعية زهور مصر ، عضو مجلس إدارة المنظمة العالمية للكتاب «القلم». شاركت في عدد من المؤتمرات الدولية والندوات العلمية وألقت المحاضرات في الجامعات، وحصلت على جائزة الدولة في الامتياز الأدبي 2006، وأعدت وقدمت برنامجاً يومياً في قناة الأسرة والطفل بعنوان «مع إقبال بركة» وبرنامج أسبوعي بعنوان «من القلب للقلب».

أنيسة عبود

عضو اتحاد الكتاب العرب في سوريا، عضو مجلس اتحاد الكتاب لمدة عشر سنوات، عضو هيئة تحرير جريدة الأسبوع الأدبي ثم عضو هيئة تحرير الموقف الأدبي. تكتب أنيسة القصة والشعر والرواية والمقالة الصحافية، نالت جائزة القصة القصيرة في سوريا من اتحاد الكتاب العرب وجائزة القصة من مجلة المرأة العربية وجائزة الرواية عن روايتها «النعنع البري» من المجلس الأعلى في القاهرة وكرمتها وزارة الإعلام عن الرواية نفسها. تحولت رواية النعنع البري إلى دراما تلفزيونية وكذلك رواية «ركام الزمن ركام امرأة»، وكتبت في الصحافة العربية وفي سوريا تكتب منذ سنوات طويلة مقالاً أسبوعياً في جريدة الثورة السورية ولها في هذا المجال أكثر من ألف مقال.شاركت في مؤتمرات عربية ودولية وكرمت في عدة عواصم عربية ودولية منها القاهرة وتركيا وإيطاليا وأميركا. ترجمت بعض أعمالها إلى لغات عديدة منها الإنجليزية والتركية والروسية والإيطالية خاصة النعنع البري وقصص قصيرة أخرى ومجموعات شعرية. ومن أعمالها المعروفة والمطبوعة عدة مرات النعنع البري، باب الحيرة، ركام الزمن ركام امرأة، حرير أسود، قبل الأبد برصاصة، هو الذي هجرني.
أما في القصة فأصدرت حين تنزع الأقنعة، حريق في سنابل الذاكرة، غسق الأكاسيا، تفاصيل أخرى للعشق، وفي الشعر «مشكاة الكلام»، قميص الأسئلة. في مجال الأبحاث والدراسات أصدرت عدداً من الدراسات الأدبية وقضايا الرواية النسائية، إضافة لدراسات علمية زراعية بحكم تخصصها، وعشرات المقالات النقدية خاصة حول القصة القصيرة.

زهور ونيسي

من مواليد ديسمبر 1936 بقسنطينة بالجزائر، مجاهدة في ثورة التحرير الجزائرية، تحمل وسام المقاومة ووسام الاستحقاق الوطني، تقلدت مناصب عليا ثقافية وإعلامية واجتماعية وسياسية. أول امرأة في الجزائر ترأس وتدير مجلة نسوية «الجزائرية»، وهي عضو الهيئة المديرة لاتحاد الكتاب الجزائريين 1995 - 1998. زهور ونيسي من الوجوه السياسية لعهد الشاذلي بن جديد، وهي أول امرأة جزائرية يعهد إليها بمنصب وزاري، ووزيرة للشؤون الاجتماعية في حكومة محمد بن أحمد عبدالغني في يناير 1982، ثم وزيرة للحماية الاجتماعية في حكومة عبد الحميد براهيمي سنة 1984، فوزيرة للتربية الوطنية في التعديل الوزاري 18 فبراير 1986.
شغلت منصب عضو بالمجلس الشعبي الوطني في الفترة من 1977 إلى 1982، لتعود إلى الواجهة السياسية كعضو في مجلس الأمة في ديسمبر 1997. شاركت في تأسيس الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات وأدارت مجلة «الجزائرية». صدر لها «الرصيف النائم» قصص 1967، «على الشاطئ الآخر» قصص 1974، «من يوميات مدرسة حرة» رواية 1978، «لونجا والغول» رواية 1996، «عجائز القمر» قصص 1996، «روسيكادا» قصص 1999، «جسر للبوح وآخر للحنين» رواية، «مذكرات بين الزهور والأشواك مسار امرأة» 2012.