كتبت ـ عايدة البلوشي:
يمكن أن نطلق على سوق البسطة لقب «صديق البيئة» بامتياز، فكل معروضاته من المنتجات النباتية والغذائية والمشغولات اليدوية والتراثية، وتميزت فيه خاصة الأسر البحرينية المنتجة.
شهد السوق تفاعلاً جماهيراً لافتاً، تجلى في أعداد الزوار والمشاركين ممن أشادوا بالتنظيم وحسن اختيار المكان وطريقة تصميم السوق بشكل جذاب وراق لاقى استحسان مرتادي المكان.
وفي جولة استطلاعية في سوق البسطة شكر المشاركون المحافظة الجنوبية على حسن التنظيم، وطالبوا بمضاعفة حجم السوق وزيادة أعداد الخيام ومساحتها ليتسنى لهم عرض مزيد من منتجاتهم.
وتميز السوق بوجود زاوية لوزارة البلديات خصصت لبيع المنتجات الزراعية المحلية دعما للمزارع البحريني، كما إن زاوية صنع العصائر الطازجة من منتجات الفاكهة الخاصة بالوزارة كانت مميزة ولاقت إقبالاً كثيفاً من الزوار.
وحظي السوق بمشاركة محل «الحمود» لبيع التمور، المتخصص ببيع جميع المنتجات المصنعة من التمور من حلويات ووجبات صغيرة، ومحل «ملكة البسبوسة»، ومنتجات «نشاط فروت» الصحية وهي عبارة عن منتجات مصنعة من الفاكهة الطازجة، ومحل «نداوي ديزاين» المتخصص ببيع الأكواب والقرطاسية والملابس الخفيفة تطبع عليها رسومات وتصاميم عصرية وشبابية مبتكرة إلى جانب العديد من الزوايا المختلفة.
تقول فوزية سلمان «في الحقيقة سوق البسطة فعالية رائعة تفتح المجال واسعاً لعرض منتوجات الأسر البحرينية، وما يميز السوق وجود زوايا مختلفة ومتنوعة منها الأعمال أو المنتوجات اليدوية ووجود ركن خاص للجلابيات والإكسسوارات والأكلات الشعبية، لذلك نقترح أن يستمر السوق طوال العام».
وتعلق الزائرة فاطمة محمد «تميز السوق ببساطته، حيث توجد منتوجات متنوعة ومختلفة مأكولات ملابس إكسسوارات فواكه وخضروات وبأسعار معقولة جداً، ويتمر السوق أيضاً بروح الأسرة الواحدة، نشعر هنا بالبساطة خاصة مع وجود الأكلات الشعبية والألعاب».
ويشاركها محمود علي «نشكر المحافظة الجنوبية والقائمين على السوق لفكرتهم الرائعة، حيث إنها فتحت المجال للأسر المنتجة للمشاركة، ولكن في الوقت نفسه نتمنى أن يستمر السوق طوال السنة، وأن تكون المساحة أكبر وعدد المشاركين أكثر».