قالت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، إن مركز «فيفا» للمعلومات السياحية في باب البحرين توثيق لتراث البحرين العمراني، لافتة إلى أن الاهتمامات المماثلة تعزز الرؤية الثقافية، وتحقق تنمية فكرية وإنسانية تستعيد العمران الحضاري وتبرز هوية المنطقة فكرياً وثقافياً. وبحثت وزيرة الثقافة مع وفد من شركة VIVA البحرين للاتصالات برئاسة الرئيس التنفيذي عليان الوتيد، إمكانات التعاون الثقافي والاشتغال المشترك لتحقيق منجز فعلي، وتبادلا النقاشات حول المشاريع المقبلة وكيفية تحقيق تكامل بين مختلف القطاعات. وأعربت عن جزيل شكرها وامتنانها لشركة VIVA على دعمها لمشاريع وزارة الثقافة، ومساهمتها في تحقيق الاستراتيجيات الخاصة بالتوثيق التراثي والعمراني لمركز معلومات باب البحرين السياحي، مبينة أن مثل هذه الاهتمامات تعزز الرؤية الثقافية، وتساعد على تكوين نسيج متزن وقوي بين مختلف الجهات بغية تحقيق تنمية فكرية وإنسانية، خاصة أن مثل هذه المشاريع تستعيد العمران الحضاري وتبرز الهوية الفكرية والثقافية للمنطقة. وأكد الجانبان ضرورة تحقيق التكامل، حيث إن الدور الثقافي والتنمية الفكرية لا يستندان على الدور الوزاري فحسب، بل يتحققان بصورة تامة عبر التواصل مع الآخر والانسجام مع الجهات الخاصة، خاصة أن شركة VIVA للاتصالات تتميز بتفاعلها المباشر مع العامة، ويمكنها من خلال أدواتها الاجتماعية ودورها في التواصل تحقيق العديد من الاستثمارات الثقافية وتقريب المجتمعات والشعوب من مثل هذه المنجزات. من جهته قال الرئيس التنفيذي لشركة VIVA «يسعدنا أن نكون جزءاً من هذه المبادرة الوطنية وأن ندعم القطاع السياحي، حيث نتشارك معاً في التعريف بالمملكة وجعلها أكثر قرباً وألفة بالنسبة للآخر»، موضحاً أن الثقافة هي الاستثمار المجتمعي الأمثل، وهذا ما تسعى شركة VIVA البحرين للاتصالات لتحقيقه من خلال دعمها للمشاريع والمساهمة في المنجزات الثقافية الوطنية.