أدين زوجان بتهمة القتل العمد لستة من أطفالهما قضوا في حريق المنزل العائلي في مايو الماضي في وسط إنجلترا. وقالت سامنتا شالو من مكتب المدعي العام إن «الحكم الذي صدر يظهر أن الأطفال توفوا جراء أفعال مايكل ومايريد فيلبوت وبول موزلي (شريك لهما) الذين أضرموا النار».
وأضافت أن هذا الحادث المأساوي جاء نتيجة «مخطط للثلاثي هذا كان يهدف إلى جعل إجراءات قضائية بشأن قضايا عائلية تصب في مصلحة فيلبوت. لكن هذا المخطط تحول مأساة». وخلال المحاكمة التي استمرت ثمانية أسابيع أمام محكمة الجنايات في نوتنغهام أكدت جهة الادعاء أن ميك فيلبوت كان يسعى إلى الحصول على حضانة أربعة أطفال أنجبهم من زوجته السابقة من خلال اتهامها بإضرام الحريق. وأكد لأصدقاء له قبل 15 يوماً تقريباً من المأساة أن لديه خطة لاستعادة الأطفال.