قضت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة بمعاقبة 9 متهمين تتراوح أعمارهم بين 19-25 سنة، بالسجن 15 سنة مع النفاذ وإلزامهم بالتضامن بدفع مبلغ 16 ألفاً و530 ديناراً، لشروعهم في قتل رجال الأمن وحرق دورية أمنية في بوري.
وتشير وقائع الدعوى وفق اعتراف أحد المتهمين إلى أنه شاهد إعلان عن خروج مسيرة في منطقة بوري على صفحات «فيس بوك»، فقصد المكان المعلن عن التجمع فيه، فوجد نحو 30 شخصاً أغلبهم يرتدون اللثام، وقرر المشاركون إغلاق الشارع بجذوع الأشجار والحجارة، بعدها توجهوا لدوار بوري وأغلقوا الشارع بالكراسي الخشبية، ثم أشعلوها بالنيران. ووقف المتجمهرون وراء النار المشتعلة حتى حضور رجال الشرطة، وعندما حضرت دورية الشرطة رموها بـ»المولوتوف»، مما أسفر عن احتراق سيارة دورية بالكامل على شارع ولي العهد في اتجاه مدينة حمد، وتمكنت قوات الشرطة من إلقاء القبض على المتهمين التسعة.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين أنهم شرعوا مع آخرين مجهولين في قتل عدد من أفراد الشرطة بأن قاموا برمي الزجاجات الحارقة القابلة للاشتعال على الدوريات الأمنية قاصدين قتل من كان بها من أفراد الشرطة، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو تمكن رجال الشرطة من الفرار من المكان قبل اشتعال النار في السيارة، وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابي.
وكانت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة عُقدت برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين الشيخ حمد بن سلمان آل خليفه وبدر العبدالله وأمانة إيمان دسمال.