الشكور: هو الذي ينمو عنده القليل من أعمال العباد، فيضاعف لهم الجزاء، وشكره لعباده: مغفرته لهم. والله سبحانه يجازي على يسير الطاعات بكثير الخيرات، ومن دلائل قبول الشكر من العبد الزيادة في النعمة، قال تعالى (لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد)، والشكر من الله معناه أنه تعالى قادر على إثابة المحسنين وهو لا يضيع أجر من أحسن عملاً.