أمر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بتخصيص عدد من البعثات الدراسية للموهوبين والمتميزين في الأنشطة المدرسية المختلفة، بما يعزز مكانة الموهبة في نظامنا التعليمي، مؤكداً أنه سيتم زيادة عدد المدارس خلال هذا العام والعام القادم، بإنشاء 12 مدرسة جديدة، وفق أحدث معايير جودة البيئة المدرسية، للارتقاء بالخدمات التعليمية المقدمة للأبناء الطلبة.
وشدد عاهل البلاد المفدى، في كلمة له خلال تفضله برعاية مهرجان «البحرين أولاً» 2013، والذي تنظمته وزارة التربية والتعليم، عصر أمس باستاد البحرين الوطني، بمشاركة أكثر من 28 ألف طالب وطالبة، على «اهتمامنا المستمر، ورعايتنا الدائمة، لتطوير التعليم في مملكة البحرين، باعتباره عصب التنمية الشاملة، للعبور إلى المستقبل المشرق».
وقال إنه «وبفضل المعلمين والمعلمات الكرام، والقائمين على التعليم في مملكة البحرين، سنحتفل بمرور مائة عام على نشأة التعليم النظامي، بحلول عام 2019، كما نفخر اليوم، بأن التعليم أصبح في متناول الجميع».
ولدى وصول موكب جلالة الملك المفدى كان في الاستقبال وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي وعدد من المسؤولين بالوزارة، حيث قوبل جلالته بالترحيب والهتاف من قبل المشاركين في المهرجان الذين قدر عددهم بأكثر من 30 ألف طالب وطالبة من المدارس الحكومية والخاصة.
وبدأ الاحتفال بعزف السلام الملكي، ثم آيات بينات من القرآن الكريم تلاها الطالب عبدالرحمن الذوادي.
ثم تشرف وزير التربية والتعليم بتقديم هدية تذكارية إلى صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، وهي عبارة عن كتابين من إصدارات الوزارة، وهما كتاب «عقد من إنجازات الرياضة المدرسية»، الذي يجسد الإنجازات التي تحققت على صعيد الرياضة المدرسية خلال عشر سنوات، وكتاب «تعابير في حب الملك»، ويتضمن رسائل محبة وتقدير وامتنان إلى جلالة الملك من أبنائه طلبة وطالبات المدارس الحكومية والخاصة.
بعد ذلك بدأ الاحتفال بمدخل حواري لطلبة المدارس مع صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، تلا ذلك تقديم أوبريت «دارنا البحرين» والذي تضمن ست لوحات فنية، وهي «وطن النوارس» من كلمات حسن كمال و»ظمأ الوجدان» وغناء الفنان حسين الجسمي، «يا صانع الوحدة» من كلمات علي الشرقاوي وغناء الفنان محمد الكعبي، «والله نحبك» من كلمات ظمأ الوجدان وغناء الفنانة هند، عرضة «مرحباً بك» من كلمات عبدالله رمزان النعيمي وغناء الفنان راشد الماجد والفنان محمد الكعبي، «غالي علينا يا وطن» من كلمات يوسف الحمدان وغناء الفنان صلاح الزدجالي، «دارنا البحرين» من كلمات عبدالله رمزان النعيمي وغناء الفنانة أحلام، كما قام بتلحين الأوبريت جاسم الحربان.
وفي نهاية الحفل ودع عاهل البلاد المفدى بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحيب.
وفيما يلي نص كلمة جلالة الملك المفدى السامية:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأساتذة الأفاضل وأبنائي وبناتي الطلاب والطالبات الأعزاء،
أولياء الأمور الكرام،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
يسرنا أن نعرب لكم عن خالص شكرنا وتقديرنا على حسن استقبالكم لنا، وعلى حسكم الوطني الذي تجسدونه اليوم، في هذا المهرجان الوطني الرائع، والذي تعبرون من خلاله عن طيب المشاعر الوطنية الغالية التي نقدرها عالياً.
مؤكدين لكم جميعاً اهتمامنا المستمر، ورعايتنا الدائمة، لتطوير التعليم في مملكة البحرين، باعتباره عصب التنمية الشاملة، للعبور إلى المستقبل المشرق، بإذن الله تعالى.
وأنه، وبفضل المعلمين والمعلمات الكرام، والقائمين على التعليم في مملكة البحرين، سنحتفل بمرور مائة عام على نشأة التعليم النظامي، بحلول عام 2019م إن شاء الله، كما نفخر اليوم، بأن التعليم أصبح في متناول الجميع.
وتأكيداً على هذا الاهتمام بالتعليم، فسوف يتم بإذن الله تعالى زيادة عدد المدارس خلال هذا العام والعام القادم، بإنشاء 12 مدرسة جديدة، وفق أحدث معايير جودة البيئة المدرسية، للارتقاء بالخدمات التعليمية المقدمة للأبناء الطلبة.
واعتزازا برعاية المواهب الطلابية، أمرنا بتخصيص عدد من البعثات الدراسية للموهوبين والمتميزين في الأنشطة المدرسية المختلفة، بما يعزز مكانة الموهبة في نظامنا التعليمي.
ختاماً، نشكركم جميعاً، معلمين ومشرفين، وطلبة وأولياء أمور، على هذه المشاركة المتميزة.
وعلى الخير نلتقي دائماً من أجل البحرين الغالية وعزتها وازدهارها.
ودمتم سالمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وشدد عاهل البلاد المفدى، في كلمة له خلال تفضله برعاية مهرجان «البحرين أولاً» 2013، والذي تنظمته وزارة التربية والتعليم، عصر أمس باستاد البحرين الوطني، بمشاركة أكثر من 28 ألف طالب وطالبة، على «اهتمامنا المستمر، ورعايتنا الدائمة، لتطوير التعليم في مملكة البحرين، باعتباره عصب التنمية الشاملة، للعبور إلى المستقبل المشرق».
وقال إنه «وبفضل المعلمين والمعلمات الكرام، والقائمين على التعليم في مملكة البحرين، سنحتفل بمرور مائة عام على نشأة التعليم النظامي، بحلول عام 2019، كما نفخر اليوم، بأن التعليم أصبح في متناول الجميع».
ولدى وصول موكب جلالة الملك المفدى كان في الاستقبال وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي وعدد من المسؤولين بالوزارة، حيث قوبل جلالته بالترحيب والهتاف من قبل المشاركين في المهرجان الذين قدر عددهم بأكثر من 30 ألف طالب وطالبة من المدارس الحكومية والخاصة.
وبدأ الاحتفال بعزف السلام الملكي، ثم آيات بينات من القرآن الكريم تلاها الطالب عبدالرحمن الذوادي.
ثم تشرف وزير التربية والتعليم بتقديم هدية تذكارية إلى صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، وهي عبارة عن كتابين من إصدارات الوزارة، وهما كتاب «عقد من إنجازات الرياضة المدرسية»، الذي يجسد الإنجازات التي تحققت على صعيد الرياضة المدرسية خلال عشر سنوات، وكتاب «تعابير في حب الملك»، ويتضمن رسائل محبة وتقدير وامتنان إلى جلالة الملك من أبنائه طلبة وطالبات المدارس الحكومية والخاصة.
بعد ذلك بدأ الاحتفال بمدخل حواري لطلبة المدارس مع صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، تلا ذلك تقديم أوبريت «دارنا البحرين» والذي تضمن ست لوحات فنية، وهي «وطن النوارس» من كلمات حسن كمال و»ظمأ الوجدان» وغناء الفنان حسين الجسمي، «يا صانع الوحدة» من كلمات علي الشرقاوي وغناء الفنان محمد الكعبي، «والله نحبك» من كلمات ظمأ الوجدان وغناء الفنانة هند، عرضة «مرحباً بك» من كلمات عبدالله رمزان النعيمي وغناء الفنان راشد الماجد والفنان محمد الكعبي، «غالي علينا يا وطن» من كلمات يوسف الحمدان وغناء الفنان صلاح الزدجالي، «دارنا البحرين» من كلمات عبدالله رمزان النعيمي وغناء الفنانة أحلام، كما قام بتلحين الأوبريت جاسم الحربان.
وفي نهاية الحفل ودع عاهل البلاد المفدى بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحيب.
وفيما يلي نص كلمة جلالة الملك المفدى السامية:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأساتذة الأفاضل وأبنائي وبناتي الطلاب والطالبات الأعزاء،
أولياء الأمور الكرام،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
يسرنا أن نعرب لكم عن خالص شكرنا وتقديرنا على حسن استقبالكم لنا، وعلى حسكم الوطني الذي تجسدونه اليوم، في هذا المهرجان الوطني الرائع، والذي تعبرون من خلاله عن طيب المشاعر الوطنية الغالية التي نقدرها عالياً.
مؤكدين لكم جميعاً اهتمامنا المستمر، ورعايتنا الدائمة، لتطوير التعليم في مملكة البحرين، باعتباره عصب التنمية الشاملة، للعبور إلى المستقبل المشرق، بإذن الله تعالى.
وأنه، وبفضل المعلمين والمعلمات الكرام، والقائمين على التعليم في مملكة البحرين، سنحتفل بمرور مائة عام على نشأة التعليم النظامي، بحلول عام 2019م إن شاء الله، كما نفخر اليوم، بأن التعليم أصبح في متناول الجميع.
وتأكيداً على هذا الاهتمام بالتعليم، فسوف يتم بإذن الله تعالى زيادة عدد المدارس خلال هذا العام والعام القادم، بإنشاء 12 مدرسة جديدة، وفق أحدث معايير جودة البيئة المدرسية، للارتقاء بالخدمات التعليمية المقدمة للأبناء الطلبة.
واعتزازا برعاية المواهب الطلابية، أمرنا بتخصيص عدد من البعثات الدراسية للموهوبين والمتميزين في الأنشطة المدرسية المختلفة، بما يعزز مكانة الموهبة في نظامنا التعليمي.
ختاماً، نشكركم جميعاً، معلمين ومشرفين، وطلبة وأولياء أمور، على هذه المشاركة المتميزة.
وعلى الخير نلتقي دائماً من أجل البحرين الغالية وعزتها وازدهارها.
ودمتم سالمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.