قد يكون أبرز ما يعرف عن الملك إدوارد الثامن هو تخليه عن العرش كي يتزوج من الأمريكية المطلقة واليس سيمبسون .. لكن لم تكن هذه المرة الأولى التي عرضت فيها علاقاته العاطفية الأسرة المالكة للخطر.
ويكشف كتاب جديد للمحامي والقاضي البريطاني السابق آندرو روز عن علاقة لا يعرف عنها الكثير ربطت الملك الراحل بفرنسية لعوب قبل 20 عاماً من تنازله عن العرش. ويروي كتاب «الأمير والأميرة وجريمة القتل الكاملة» كيف كانت الفرنسية ماجي ميلر هي الحب الأول للملك إدوارد الذي كان يحمل وقتها لقب أمير ويلز وكيف ابتزته لتفلت من عقوبة الإعدام بعدما قتلت زوجها وكان أميراً مصرياً. وتمت تبرئة ميلر في محاكمة شهيرة في لندن عام 1923 رغم تعدد الأدلة ضدها. وقال روز إن التبرئة كانت صادمة لكن كتابه كشف قصة غريبة شملت محاكمة ميلر ومخبأ سرياً لخطابات كانت قد اختفت وعملية تستر لإنقاذ سمعة ملك بريطانيا المقبل. وأضاف روز في كتابه أنه قبل ست سنوات من المحاكمة أقامت ميلر علاقة مع الأمير واستغلت أدلة من تلك العلاقة لإجبار العائلة المالكة على الضغط على المؤسسة البريطانية في محاولة لتخلصيها من القضية والتستر على الفضيحة. وقال الكاتب لرويترز «مسحت هذه العلاقة بإتقان من التاريخ فلم تعرف قط الصلة بين جريمة القتل وأمير ويلز».