محبو الطرب العربي الأصيل ومعجبو الفنان العراقي الكبير كاظم الساهر، على موعد مع أمسية مميزة يحييها القيصر في قلعة عراد غداً يقدم عبرها باقة من أغانيه الخالدة والمميزة.
ولعل أبرز ما ميز الفنان الكبير كاظم الساهر عن العديد من أعلام الفن والغناء والطرب وأعطاه حضوراً وزخماً فنياً كبيراً متواصلاً لا يكاد يبلى بمر السنين، هو سجله الأسطوري المتراكم من الأغاني المميزة والخالدة، والتي عمل الفنان ببراعة فنية استثنائية على العناية بانتقاء كلماتها المتوهجة بالرومانسية من ما جادت به قرائح الشعراء الكبار كالراحل نزار قباني، ومن خلال وضعه للكثير من ألحانها الساحرة التي لا زالت تطرب وتشجي أفئدة الجماهير العريضة لمحبي الفنان عبر مختلف أقطار العالم. وشارك الفنان كاظم الساهر في العديد من كبريات المهرجانات في كافة أنحاء الوطن العربي ومختلف أقطار العالم، ويعد الفنان العربي الوحيد الذي غنى في القاعة الملكية في بريطانيا، وهو الفنان الثاني عالمياً الحاصل على مفتاح مدينة سدني بعد مادونا، كما حصل كاظم الساهر على مفتاح مدينة فاس الأثرية العريقة في المغرب عام 2005 فكان ثاني من حصل عليه بعد الفنان السوري الكبير صباح فخري.
ونال قيصر الأغنية العربية كما لقبه الشاعر الكبير نزار قباني، سجلاً حافلاً ومميزاً من تكريم دولي وعربي وعراقي مميز ومستحق نظير مسيرته الفنية الزاخرة، والتي استهلها منذ عام 1984 حيث أصدر أول ألبوماته بعنوان «شجرة الزيتون»، وكان آخر ما حصل عليه من جوائز هي جائزة منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة «اليونسكو»، وجائزة «الجوردن أوورد» لأفضل مطرب عربي لعام 2010، وعين سفيراً للنوايا الحسنة من قبل منظمة «اليونيسيف» مايو 2011، وحصلت أغنيته «أنا وليلى» على المركز السادس عالمياً باستفتاء أجرته هيئة الإذاعة البريطانية BBC.
ينظم المهرجان وزارة الثقافة بالاشتراك مع مجلس التنمية الاقتصادية، مسرح البحرين الوطني، مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، البارح للفنون التشكيلية، مساحة الرواق للفنون، ومركز لافونتين.