كتب - وليد عبدالله:
أكد مدير منتخب الشباب لكرة القدم تركي عبدالله أن مشاركة المنتخب في بطولة آسباير الودية الدولية المقرر إقامتها في العاصمة القطرية الدوحة في الفترة 14- 20 أبريل الجاري تعتبر اختبار حقيقي لجاهزية الأحمر الشاب بعد فترة الإعداد التي قضاها في المرحلة السابقة، مضيفاً أن المنتخب يواصل استعداداته لهذه المشاركة بصورة يومية ومنتظمة تحت قيادة المدرب الأسباني ألبرت والمدرب الوطني علي عاشور، مشيراً إلى أن المدرب سيقوم بتقليص عدد اللاعبين الموجودين حاليا للعد المطلوب للمشاركة قبل شد الرحال يوم 14 أبريل للدوحة لخوض غمار البطولة، موضحاً أن هذه البطولة تندرج تحت البرنامج الإعدادي الذي وضعه الجهاز الفني للمنتخب استعداداً للمشاركة المهمة في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا المقرر إقامتها في الفترة 26 أكتوبر ولغاية 10 نوفمبر القادم.
وقال تركي في حديثه لـ»الوطن الرياضي»: «مشاركة المنتخب في بطولة آسباير الودية الدولية تعتبر اختبار لجاهزية اللاعبين على مستوى البدني والفني والمستوى التكتيكي في تطبيق الخطط الفنية في المباريات. فالبطولة تندرج تحت البرنامج الإعدادي الذي وضعه الجهاز الفني للمنتخب المكوّن من المدرب الإسباني ألبرت والمدرب الوطني علي عاشور، والذي يسعى من خلاله المنتخب للوصول للجاهزية المطلوبة قبل خوض غمار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا التي ستقام في الفترة 26 أكتوبر ولغاية 10 نوفمبر القادم». وأضاف: «المنتخب يستعد بصورة يومية للمشاركة في بطولة آسباير تحت قيادة الجهاز الفني وبمشاركة 37 لاعباً هم: الحارس يوسف الخطيب، محمد صلاح مطر، أحمد الخلاصي، ناصر القاسمي وعماد عبدالله «المحرق»، الحارس يعقوب القلاف وعبدالرحمن علي «البحرين»، الحارس فيصل البوعينين وعبدالله محمد جاسم «الحالة»، سيد عباس «المالكية»، الحارس محبوب يحيى، عبدالعزيز فلاح، أنور عبدالله، هزاع الهزاع وتركي مبارك «الرفاع»، محمد عادل، أحمد نبيل ودعيج عدنان «المنامة»، محمد ادريس، عبدالعزيز حمود (العساس) وعلي عبدالله «الرفاع الشرقي»، علي زكريا وعبدالعزيز أحمد «النجمة»، أحمد جعفر، محمد طرادة، رضاء حسن، جاسم الشيخ وصادق جعفر «الأهلي»، عبدالله عبدالغني، علي حسن سعيد، أحمد النينون، أيمن عبدالأمير وعلي مدن «الشباب»، أحمد الحضري وسيد قاسم «سترة»، إبراهيم المالود وعيسى يوسف العجمي «الحد». حيث سيقوم المدرب البرت بتقليص العدد الموجود إلى 18 لاعباً في الأيام القليلة المقبلة، وذلك للمشاركة حسب نظام البطولة بالعدد المطلوب، حيث سنغادر البلاد يوم 14 أبريل الجاري متجهين إلى الدوحة للمشاركة في البطولة».
وختم تركي حديثه قائلا: «نأمل من خلال المشاركة الاستفادة بشكل كبير من المباريات التي سنخوضها مع فرق تمتلك الإمكانيات العالية، عبر زيادة الاحتكاك والخبرة. فالنتائج ليست بالضرورة تحقيقها في هذه المرحلة، فالمهم هو الوقوف على الجاهزية والسعي لتحديد الأخطاء ومواطن الضعف ليتمكن الجهاز الفني من علاجها بالصورة المطلوبة. وأنتهز الفرصة لأتقدم بالشكر لإدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم على متابعتها واهتمامها بهذا الجيل الكروي من اللاعبين، والذي سيكون جيل المستقبل للمنتخب الوطني في المستقبل القريب».